قال الدكتور مصطفى شاهين -أستاذ الاقتصاد بجامعة أوكلاند- إن نظام الانقلاب العسكري يحاول خلال الفترة الحالية إيهام الناس وإرهابهم من الحراك الشعبي المتوقع يوم 11 نوفمبر، مضيفا أن قضية فساد القمح التي رد خلالها أحد المتهمين 88 مليون جنيه لم يكن من المتآمرين على الاقتصاد المصري.. فهؤلاء فسدة ومنهم وزير التموين السابق الذي كان يقيم في فندق ب400 دولار يوميا. وأضاف شاهين -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن الأمر الآن يتكرر في أزمة السكر، فالسكر كان متوافرا وفجأة بدأ يشح من السوق وفوجئ الشعب باختفائه نتيجة أزمة في التوريد، مؤكدا أن المتآمرين من داخل النظام الانقلابي نفسه وليس من الخارج. وأوضح أنه في أوروبا وكل الدول المحترمة تقوم الحكومة بمتابعة الأسواق والإشراف عليها يوميا للتأكد من عدم وجود احتكارات داخل الأسواق وانسيابية في تداول السلع. وكان اللواء محمد على مصيلحي قال إن معظم الأزمات التي تشهدها البلاد بسبب مؤامرات داخلية وخارجية تستهدف إثارة الفتن وشائعات لضرب الوطن، مطالبا المواطنين بالتقشف وتقليل الاستهلاك بدلا من العيش في معسكرات للاجئين.. حسب تعبيره. وزعم مصيلحي أن ضريبة الإصلاح الاقتصادي تحتاج إلى تكاتف وتماسك من المجتمع للعبور من المرحلة الحرجة التي تشهدها البلاد.