قال الكاتب والمحلل والباحث السياسى، محمد مختار الشنقيطى،إن الدول التى دعمت السيسى فرطت فى مصرالشقيقة الكبرى ،وإن علاج الحرب بالفوضى ليس السيسى . جاء ذلك خلال حواره مع قناة الجزيرة فى برنامج "حديث الثورة"، أمس، رداً على حديث قائد الانقلاب فى الندوة التثقيفية بالقوات المسلحة مؤخراً بأن تعاقب ولذلك فهى محاصرة اقتصادياً وأنها لنتركع إلا لله ،مؤكداً :إن هناك تكتيك شائ فى النظمة الشمولية الإستبدادية ، هو شحذ الفاشية الوطنية الداخلية للتعامل مع تحديات فشل العلاقات الداخلية والخارجية.
وأكد: إن السعودية فى الواقع لاتريد إضراب فى مصر بعد حصار ثلاثى لها من دول ملتهبة،ولكن التامن عم السيسى بالحكم المستبد الفاشى حرب أهلية مؤجلة.
وأضاف، الشنقيطى،إن السيسى بالنسبة للخليج كان عبأً عليها بالأمس أما اليوم فأصبح عدواً لها ،مشيراً إن حديث السيسى كان تحضيرالمصريين للفشل وتبرير الأخطاء الإستراتجية التى يرتكبها كل يوم.مؤكداً إن السعودية بإستطاعها ان تبنى حلفاً استراتيجياً مع تركيا وباكستان لمحاصرة غيران وموجه التحديات بدلاً من مصر الشقيقة الكبرى والتى كانت تأخذ" الرز" ولاتفعل شئ"،فقط تقاوم الثورات والحركات الإسلامية.
واكد،إن مصر ليست السيسى وقد تستغنى السعودية عنه ولكن لاتستغنى عن الشقيقة الكبرى مصر لموقعها وتاريخها وعدد سكانها ال90 مليون وجيشها الكبير فى املنطقة، وهناك المئات أفضل بكثير من السيسى لحكم مصر.