في الوقت الذي بدأ برلمان العسكر الاحتفال بمرور 150 عامًا على الحياة النيابية المصرية، والتي سيعقد 9 أكتوبر الحالي، قامت أذرع الإعلام الانقلابي بنشر خرافات تعويم الجنيه المصري وفوائده على الاقتصاد المصري؛ حيث قالت لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" المذاع على قناة" سى بى سى" الفضائية ،أمس، إن ساعات الحسم الاقتصادية اقتربت ومنها تعويم الجنيه وتحريك الدعم المشتقات البترولية. وأضاف الحديدي أن ساعات الحسم الاقتصادية اقتربت جدا، حيث إن الدولة بدأت في تنفيذ الخطوات التي اتفق عليها مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار.
وأكدت لميس الحديدي أن أهم الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال أيام هي تعويم الجنيه أمام الدولار، وتنفيذ طلب صندوق النقد الدولي برفع الدعم عن المحروقات للحصول على القرض، مشيرة إلى أنه لا بديل عن هذا الحل وهو بمثابة الدواء المر.
وتابعت: يجب أن نخطو خطوة أو إثنين لتقديم الدعم وحسن النوايا لصندوق النقد الدولى للحصول على الدعم ،وجذب المستثمرين بعد جفاف الاستثمارات من مصر.
بينما واصل عمرو أديب ،حديثه فى برنامجه الجديد "كل يوم" على قناة" أون "الفضائية،على منتقدي أنباء التعويم، قائلا: "خايفين على إيه، البلد أصلا ما فيهاش دولارات، إحنا ممكن نشتريها بأي سعر علشان نمشي أمورنا".
وأضاف،أن سعر الدولار سيتم تحديده عن طريق العرض والطلب، بعد تعويم الجنيه، الذي سيوفر العملة الصعبة، بحسب قوله.فيما كما علق رئيس مجلسي إدارة وتحرير "اليومالسابع"،الموالية للانقلاب خالد صلاح، على الأمر، فقال إن الحكومة تصمت منذ 48 ساعة أمام كل التقارير الاقتصادية التي تقول إننا "مقبلون على تعويم للجنيه"، مضيفا أنه "لو عندك نية للتعويم اطلع وقل، ولو لم يكن عندك.. انف هذا الكلام، واللي بيزمر ما بيخبيش (لا يخفي) ذقنه".
فى حين صدرت صحيفة "البوابة" الاثنين، بمانشيت يقول: "تعويم الجنيه قبل 9 أكتوبر"، مضيفة: "بلتون: الدولار ب11.5 أو 12.5 جنيه.. مصر تبحث مع "النقد الدولي" موعد إقرار قرض ال12 مليار دولار".بينما قامت بوابة "التحرير" الموالية للانقلاب، بسؤال المواطنين "تعرف ايه عن تعويم الجنيه؟وكانت إجابات المواطنين إن جميع السلع الأساسية ارتفعت بلا استثناء والمواطن يدفع الثمن وكيف سنعيش.