أشار موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني إلى قرار سلطات الانقلاب في مصر بإبلاغ الإنتربول والاتحاد الأوروبي بإسقاط التهم ضد رجل الأعمال حسين سالم، حليف المخلوع حسني مبارك. وعزا الموقع المطالبة إلى توصل عائلة حسين سالم لاتفاق مصالحة مع الحكومة المصرية في مارس الماضي، والذي ينص على أنها ستمنح 75%، من ثروتها المقدرة ب(596.85) مليون دولار، بما في ذلك طائرة خاصة، حتى يتمكنوا من العودة إلى مصر دون خوف من الملاحقة.
ووضع سالم تحت حراسة شخصية بموجب مذكرة دولية في إسبانيا في عام 2011، بعد أن فروا من البلاد في أعقاب الثورة المصرية، وحكمت عليه إحدى المحاكم غيابيًّا بالسجن 15 عامًا، وغرامة قدرها أكثر من 4 بلايين دولار بعد إدانته بتهمة غسل الأموال والتربح.
ويعتبر حسين سالم أحد المساهمين الرئيسيين في شركة "شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز"، وهو من صدر الغاز إلى إسرائيل، وحكم عليه أيضًا لتبديد الأموال العامة لدورة في بيع الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل بأقل من أسعار السوق.
وحاول "سالم" أن يجد طريقه للعودة إلى مصر منذ عام 2013.
ويرى الموقع أن نجاح اتفاق حسين سالم سيكون سابقةً ونموذجًا لسائر اتفاقات المصالحة مع رجال الأعمال السابقين من حلفاء مبارك.