قُتل شاب من قرية الحصوة التابعة لمدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية برصاص أحد ضباط مركز شرطة أبوكبير فى وقت متأخر من ليل أمس الأحد. وقال شهود العيان من الأهالى، إن الشاب محمد فوزى صاحب كافتريا بقرية الحصوة بأبوكبير لقى مصرعه برصاص الضابط أحمد حسينى، الضابط بمركز شرطة أبوكبير. وأضاف الشهود أنه أثناء مرور الضابط بجوار كافتريا بقرية الحصوة اشتبه في أحد الجالسين علي الكافتيريا، فقام الضابط بإطلاق أعيرة نارية ما أسفر عن مصرع "محمد فوزي عطية" صاحب الكافتريا وإصابة عدد من الموجودين. وسادت حالة من السخط والغضب بين الأهالى الذين تجمهروا حتى تم استخراج تصاريح دفن المجنى عليه، مطالبين بالقصاص من قاتله. يشار إلى أن القتيل حاصل على شهادة جامعية ومتزوج ولديه من الأبناء ثلاثة، وعرف عنه حسن الخلق والسمعة الطيبة بين أهالى قريته، الذين أكدوا أن الكافتيريا الخاصة به كانت تقدم المشاريب فقط دون الشيشة أو أى مكيفات. وتذكر هذه الواقعة بحادث مقتل سائق بمنطقة الدرب الأحمر بنيران أمين شرطة، بعد خلافٍ بينهما على "الأجرة"، وهي الواقعة التي أثارت ردود أفعال غاضبة ضد وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، فخرجت دعوات تطالب بإسقاط ما سُميَّبت ب"دولة الحواتم"، في إشارة إلى دور الفنان خالد صالح في فيلم "هي فوضى". ورغم تصاعد هذه الاعتداءات والجرائم بشكل كبير إلا أن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب تواصل الكذب والخداع وتدعى بأنها حالات فردية وهو ما ردده أيضا قائد الانقلاب فى أكثر من مناسبه رغم التقارير الحقوقية التى أكدت تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء مصر منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.