شهد ميناء الأتكة للصيد بالسويس، اليوم السبت، وصول مركب الصيد المصري "أبو العلا" وعلى متنا طاقمه المكون من 15 صيادًا، بعد قيام السلطات السودانية بالإفراج عنهم، عقب حصولهم على حكم قضائي بالبراءة من تهمة الصيد بدون تصريح في المياه الإقليمية السودانية. وأكد الصيادون فور وصولهم إلى ميناء الصيد بالسويس، أنهم جميعًا بصحة جيدة، وأن تدخل المسئولين في وزارة الخارجية كان له دور كبير في الإفراج عنهم، نافين التهمة التي وجهتها لهم سلطات السودان. وقال محمود أبو هاشم أحد الصيادين العاملين على المركب: إن السبب الرئيسي لقيام السلطات السودانية بالقبض عليهم كان تعطل محركات المركب، ما أدى إلى توقفنا، وهو ما دفع البحرية السودانية للقبض علينا، متصورين أننا نقوم بالصيد بدون تصريح. وفي سياق متصل، طالب بكري أبو الحسن نقيب الصيادين بالسويس، بضرورة رسم خريطة كاملة لحدود الصيد للمراكب المصرية في مياه البحر الأحمر؛ حتى لا تتكرر حوادث القبض على مراكب الصيد المصرية، مؤكدًا أن مراكب الصيد تلجأ للصيد جنوب البحر الأحمر؛ بسبب ندرة الأسماك في خليج السويس لعدة عوامل، من بينها التلوث، وعدم الالتزام بمواعيد الصيد المقررة.