شن الإعلامي الانقلابي مصطفى بكري هجوما حادا على الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم، أحد تروس نظام مبارك الإعلامية، متهما إياه بأنه يعمل لحساب نظام مبارك، وأنه كان رئيس تحرير صحيفة الجمهورية زمن مبارك، في الوقت الذي زعم فيه بكري المعروف بعمالته للأجهزة الأمنية بأنه كان معارضا لنظام مبارك وكان يتم إسقاطه في الانتخابات. وتوعد بكري خلال لقائه مع مصطفى حساسين في قناة "العاصمة" كل الصحفيين بفتح ملفاتهم جميعا، معتبرا أن محمد علي إبراهيم من الوجوه الكالحة التي أفسدت الحياة في مصر أيام مبارك، وأنه عميل لجماعة الإخوان، وهو ما يشير إلى منطق نظام الانقلاب في التعامل مع أي معارض أو صوت آخر بأنه عميل لجماعة الإخوان، التي تدفع ثمن وقوفها في وجه الانقلاب العسكري. واتهم بكر الصحفيين المعارضين والأصوات المناهضة للخراب الاقتصادي بأنهم متآمرون، كما شن هجوما حادا على نقابة الصحفيين، واتهمها بالفساد. ويعتبر مصطفى بكري أحد أهم منظري الانقلاب العسكري في وسائل الإعلام ومعروف بعمالته مع الأجهزة الأمنية والمخابراتية في الإبلاغ عن زملائه، والهجوم على من يعارض قائد الانقلاب العسكري.