دعا التحالف الوطني لرفض الانقلاب ودعم الشرعية الشعب المصري إلى الخروج في مسيرات لرفض الغلاء الفاحش الذي تشهده مصر في كافة السلع والخدمات، منددا ببجاحة القاتل قائد الانقلاب، الذي خرج رغم فشله ليقول إنه يمكن أن يستمر في حكمه العسكري لفترة جديدة، واعتبر "التحالف" أنها بجاحة ووقاحة متكررة ممن انقلب على إرادة ثورة يناير بالقتل والسجن والتشويه والتلفيق لأنصارها، وأذاق الشعب فقرا شديدا وغلاء غيرر مسبوق، "ولكن هيهات فالغضب الثوري والشعب سيفاجئ الجميع بإرادته الحرة". وفي البيان الذي أصدره مساء الخميس، تضامن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، مع حملات رفض قرض صندوق النقد الدولي، والامتناع عن دفع فواتير الغلاء والجباية في الكهرباء وغيرها، داعيا إلى أسبوع غضب ضمن الموجة الثورية ارحل، بعنوان "قوم هات حقك"، ضمن حراك شعبي سلمي سيزيح السيسي، عميل الكيان الصهيوني ومخرب مصر لا محالة، وسط دعوتنا المتجددة إلى الاستعداد المستمر للانخراط في أي انتفاضة شعبية وشيكة. وجدد التحالف الوطني رفضه للعنف الممنهج من سلطة الانقلاب على يد الشرطة ضد الشعب بكل فئاته، ويحذر من أن هذا العنف سيولد ويفرز خصومة وثارات مجتمعية يتحملها الانقلاب، مثلها مثل الطبقية والعنصرية التي تمارسها سلطة الانقلاب، بفرض ضرائب على فئات الشعب لصالح القضاة والعسكريين، وأن هذه الطبقية تزيد من الانقسام الذي صنعه الانقلاب. وأكد أن "استمرار منهج الانتقام من المعتقلين وذويهم هو شرارة لانطلاق غضب وشيك، ستندمج معه غضبة الفقراء، ولا يظن القاتل السيسي أننا تناسينا جرائمه هو وعصابته، ولكن سيأتي وقت الحساب، ويومها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". واختتم "التحالف الوطني" بيانه بتأكيد أنه "لن نقبل مزايدات رخيصة، أو خصومة سياسية، ولن نقبل بعنف وتخريب لحاضر ومستقبل مصر وطننا العزيز، فكفى تشويها وتلفيقا، فنحن منذ انقلاب الخائن السيسي على الرئيس محمد مرسي، ونحن نحذر من الانقلاب وجرائمه، وها هو الجميع يذوق الأمرين الآن، ولا بديل عن إسقاط حكم العسكر والفقر واستعادة ثورة يناير المجيدة ومطالبها، وفي القلب منها القصاص والعدالة الاجتماعية والتنمية واحترام الإرادة الشعبية وغضبتها المشروعة". نص البيان : التحالف يدعو لأسبوع بعنوان "قوم هات حقك" لرفض الغلاء وجرائم الانقلاب يخرج القاتل السيسي رغم كل فشله ليقول إنه يمكن أن يستمر في حكمه العسكري لفترة جديدة، وهذه وقاحة متكررة ممن انقلب على إرادة ثورة يناير بالقتل والسجن والتشويه والتلفيق لأنصارها، وأذاق الشعب فقرا شديدا وغلاء غيرر مسبوق، ولكن هيهات فالغضب الثوري والشعب سيفاجئ الجميع بإرادته الحرة. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يتضامن مع حملات رفض قرض صندوق النقد الدولي، والامتناع عن دفع فواتير الغلاء والجباية في الكهرباء وغيرها، فإنه يدعو إلى أسبوع غاضب ضمن الموجة الثورية ارحل، بعنوان "قوم هات حقك"، ضمن حراك شعبي سلمي سيزيح السيسي عميل الكيان الصهيوني ومخرب مصر لا محالة، وسط دعوتنا المتجددة بالاستعداد المستمر للانخراط في أي انتفاضة شعبية وشيكة. ويجدد التحالف الوطني رفضه للعنف الممنهج من سلطة الانقلاب على يد الشرطة ضد الشعب بكل فئاته، ويحذر من أن هذا العنف سيولد ويفرز خصومة وثارات مجتمعية يتحملها الانقلاب، مثلها مثل الطبقية والعنصرية التي تمارسها سلطة الانقلاب بفرض ضرائب على فئات الشعب لصالح القضاة والعسكريين، وأن هذه الطبقية تزيد من الانقسام الذي صنعه الانقلاب. ونؤكد أن استمرار منهج الانتقام من المعتقلين وذويهم، هو شرارة لانطلاق غضب وشيك، ستندمج معه غضبة الفقراء، ولا يظن القاتل السيسي أننا تناسينا جرائمه هو وعصابته، ولكن سيأتي وقت الحساب، ويومها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. دعوتنا لإسقاط الانقلاب العسكري وما ترتب عليه من ظلم واسع وفقر كبير، هي الحل لمواجهة تلك النكسة التي تحياها مصر، فلا قبول بشرعنة لانقلاب، وما زال موقفنا الداعي لشراكة تقود البلاد قائما، إنقاذًا لمصر ولحقوق المصريين. لن نقبل مزايدات رخيصة أو خصومة سياسية، ولن نقبل بعنف وتخريب لحاضر ومستقبل مصر وطننا العزيز، فكفى تشويها وتلفيقا، فنحن منذ انقلاب الخائن السيسي على الرئيس محمد مرسي، ونحن نحذر من الانقلاب وجرائمه، والآن الجميع يذوق الأمرين، ولا بديل عن إسقاط حكم العسكر والفقر واستعادة ثورة يناير المجيدة ومطالبها، وفي القلب منها القصاص والعدالة الاجتماعية والتنمية واحترام الإرادة الشعبية وغضبتها المشروعة. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الموجة الثورية_ ارحل
