أكد تحالف دعم الشرعية أن ما يفعله الفاشل السيسي باقتصاد وغلابة مصر، ليس إصلاحات اقتصادية كما يزعم، إنما تخريب متعمد، وسحق لفئة الغلابة ومحدودي ومعدوي الدخل، مؤكدا أن مصر "بلا شك مع موعد مع انتقاضة شعبية قريبة ضد هذا الغلاء المتوحش". ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع "ادعموا حق الغلابة"، و"الانخراط في انتفاضة شعبية، تريد لمخرّب مصر أن يزاح، وللفقر أن ينتهي، وللغلاء أن يتوقف، في إطار جامع ينقذ مصر والمصريين ويستعيد مطالب ثورة يناير عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية". محذرا في الوقت ذاته من "المساس بالمعتقلين في سجون الانقلاب"، معلنا "ولن نقبل بخضوع أو استسلام للباطل، ولن نقبل سوى بإرادة الشعب المصري حاكمة، دون ظلم أو تجبر أو إقصاء، وفي إطار عودة الجيش لثكناته، ووقف كل مظاهر عسكرة الوطن". نص البيان "التحالف" يدعو للاستعداد لانتفاضة شعبية ضد الغلاء ويطلق أسبوع "ادعموا حق الغلابة" ما يفعله الفاشل السيسي باقتصاد وغلابة مصر، ليس إصلاحات اقتصادية كما يزعم، إنما تخريب متعمد، وسحق لفئة الغلابة ومحدودي ومعدوي الدخل، وإن مصر بلا شك مع موعد مع انتقاضة شعبية قريبة ضد هذا الغلاء المتوحش. وإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ حذر مرارا من سياسيات السيسي ومن معه في تخريب مصر، وكرر أن الشعب سينفض تجاه هذا الفشل الذريع اقتصاديا واقتصاديا وسياسيا، فإنه يدعو كل القوى الحرة والشريفة للاستعداد للانخراط في انتفاضة شعبية، تريد لمخرّب مصر أن يزاح، وللفقر أن ينتهي، وللغلاء أن يتوقف، في إطار جامع ينقذ مصر والمصريين ويستعيد مطالب ثورة يناير عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية. وإن كان السيسي الفاشل لا يخشى من تكرار انتفاضة المصريين في 1977، ويستعد لتكرار إجراءات سحق الغلابة لصالح نظامه الانقلابي، فإن الشعب والوطن ليسا جزءا من مقامرة، وإن الإرادة الشعبية هي من ستنتصر في النهاية. وفي هذا الإطار يدعو التحالف الوطني جموع المصريين، للانضمام لأسبوع "ادعموا حق الغلابة"، الذي ينطلق غدا الجمعة ضمن الموجة الثورية "ارحل"، وذلك رفضا لقرض الصندوق الدولي، والانهيار الاقتصادي، وإفقار الشعب المصري، فغلاء الأسعار في كل مكان بات فوق طاقة أي مصري، وتحميل المصريين باتت السياسة الأسهل لنظام السيسي الفاشل، وهو ما ينذر بكوارث. إن كان هناك أمل لدعم الاقتصاد في ظل وجود السيسي وانقلابه، كنا أول من طرحه حرصا على البلاد والعباد، لكن هذا الفاشل أهدر منح الخليج، ودمر الجنيه، وخرب كل سبل إقامة اقتصاد حقيقي بمشروعات وهمية استنزفت كل موارد الدولة من أجل تجميل وجه نظامه الانقلابي، ولا خير إلا في إزاحته وباقي عصابته. إننا نربأ بشعب مصر أن يبقى صمته مع هذا الغلاء والفشل، وهذا ليس تحريضا لصالح فيصل أو اتجاه كما يدعي البعض، ولكن استنفارا لإنقاذ مصر وحقوق المصريين قبل فوات الأوان، فالجميع يتجرع ما ذاقه آخرون من ظلم وفاشية على مدار 3 سنوات، ولا بديل عن الوحدة واستنهاض الإرادة الشعبية ضد كل مظاهر الظلم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. إننا خضنا منذ اكثر من 3 سنوات مواجهة لاستعادة الإرادة الشعبية ومطالب ثورة يناير مع انقلاب السيسي، ومازلنا على العهد نستمر، ونريد لثورة يناير وحدها أن تنتصر بمطالبها ليحيا الشعب المصري حياة كريمة، وتعود كل القوى السياسية الحرة وشباب الثورة لخدمة وطنها دون إقصاء أو تشويه أو خصومة عبر القانون، وشراكة تبني البلاد. وإننا نحذر من المساس بالمعتقلين في سجون الانقلاب ونحذر من سياسيات الانتقام التي ينتهجها السيسي القاتل، ولن نقبل بخضوع أو استسلام للباطل، ولن نقبل سوى بإرادة الشعب المصري حاكمة، دون ظلم أو تجبر أو إقصاء، وفي إطار عودة الجيش لثكناته، ووقف كل مظاهر عسكرة الوطن. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الموجة الثورية - ارحل الخميس 15 من ذي القعدة 1437ه.. 18 أغسطس 2016