اقتحمت قوات أمن الانقلاب قرية العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي بحملة مكبرة بقيادة مدير أمن الشرقية وداهمت عشرات البيوت واعتقلت النائب أحمد عز عضو مجلس الشعب الشرعي واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن كما اعتقلت المهندس السيد عبدالله من الإبراهيمية. وقال شهود العيان من أهالي القرية إن حملة لقوات أمن الانقلاب مكونة مما يزيد عن 100 سيارة ومدرعة تابعة لشرطة الانقلاب اقتحمت القرية وداهمت بيوت الأهالي في مشهد بربري شمل العديد من الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم وحطمت أثاث عدد من المنازل وروعت الأطفال والنساء وسرقت مبالغ نقدية من بيوت الأهالي دون سند من القانون تقدر بما يزيد عن 2 مليون جنيه استمرارًا للجرائم والانتهاكات بحق أهالي القرية الثائرة.
من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية قوات أمن الانقلاب المسئولية عن هذه الانتهاكات وطالبت بسرعة الإفصاح عن مكان النائب أحمد عز ورفع الظلم الواقع عليه وناشدت منظمات حقوق الإنسان التدخل لتوثيق هذه الجرائم ليتسنى محاكمة كل المتورطين فيها فهي لا تسقط بالتقادم.
أيضًا اعتقلت قوات أمن الانقلاب المهندس السيد عبدالله من منزله في القاهرة وهو ابن كفور نجم بالإبراهيمية في الشرقية واقتادته لجهة غير معلومة بعد اقتحام منزله وتحطيم محتوياته وترويع أفراد أسرته في مشهد تضمن العديد من الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أمس من مدينة الحسينية 6 ومهندسًا من مدينة الإبراهيمية دون سند من القانون استمرارا لجرائمها بحق أحرار الوطن الرافضين للظلم والتنازل عن الارض وعبث قائد الانقلاب بمقدرات البلاد في محاولة توصف بالفاشلة للحد من الحراك الثوري بمدن ومراكز محافظة الشرقية.
ويقبع في سجون الانقلاب من قرية العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي 40 معتقلاً، من بين ما يزيد عن 130 معتقل بمدينة ههيا وقراها ضمن 2500 بمدن ومراكز الشرقية على خلفية رفضهم للظلم والتنازل عن الأرض وتعبيرهم عن مناهضة الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
