قال علاء البحار، الكاتب المتخصص بالشأن الاقتصادي: إن طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري شريك في تهاوي قيمة الجنيه وأزمة النقد الأجنبي في مصر. وأضاف البحار في مداخلة هاتفية لقناة مكملين اليوم الجمعة أن عامر أقل مهنية من سابقيه هشام رامز أو فاروق العقدة وقدرته على إدارة النقد الأجنبي ضعيفة جدًا، وطريقة إدارته للسياسة النقدية تؤكد أنه لا يملك الأدوات المؤهلة لشغل منصب محافظ البنك المركزي.
وأوضح "البحار" أنه عندما تولى قيادة المركزي خفض سعر الدولار أمام الجنيه وبعد فترة وجيزة صعد الدولار أمام الجنية بنسبة 14% ووصل سعره 8,88 قروش، تناقض تصريحاته مع النظام أحيانًا؛ فمنذ أيام نفى وجود مفاوضات مع البنك الدولي للحصول على قرض، وبعدها أعلنت حكومة الانقلاب التفاوض للحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار.
وأشار إلى أن هناك فشلاً ذريعًا في إدارة الملف الاقتصادي بشكل عام؛ لأن قوة العملة المصرية انعكاس للوضع الاقتصادي في البلاد؛ فالسياحة تراجعت وتناقصت إيرادات قناة السويس وانخفضت تحويلات المصريين بالخارج.