سادت حالة من الاستياء والسخرية موقعى التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" تجاه حكم محكمة جنح الانقلاب بالقاهرة الجديدة، الذي صدر الخميس، بحبس المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المقال بقرار من قائد الانقلاب السيسي، لمدة سنة وكفالة 10 آلاف جنيه و20 ألف جنيه غرامة، في اتهامات ملفقة بنشر أخبار كاذبة. من جانبها، استنكرت شروق جنينة، ابنة المستشار هشام جنية، الحكم ضد والدها، وقالت- عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"- "هكذا يكون مصير الشرفاء في هذا الوطن.. حسبي الله ونعم الوكيل". وقال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية في حكومة هشام قنديل، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "الحكم على المستشار جنينة ليس لكونه معارضا فهو لم يعارض، إنما لكونه تجرأ على فضح بعض الفساد، فالسلطة الفاسدة تنتظر من مواطنيها مدح طهارة أيديهم". وانتقد أحمد البقري، نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، الحكم. وقال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "عبد العاطى كفتة وجهازه كان دعاية للعسكر وفي حضور السيسي ولم يكن نشر أخبار كاذبة!"، مضيفا "هشام جنينة فضح الفساد فسجنوه سنة بتهمة نشر أخبار كاذبة"!. وعلق الكاتب الصحفي سليم عزوز على الحكم- عبر تدوينة له- قائلا: "وبعد حكم المحكمة بحبس هشام جنينة.. هل لا يزال شعب الله المختار مصرا على أن ما يجري ضده تمثيلية متفق عليها مع السيسي؟ ما علينا، الحكم بحبس هشام جنينة لأنه نشر أخبارا كاذبة عن الفساد.. حسنا وما هى الأخبار الصحيحة؟".