في تصريح يوصف بأنه من المضحكيات المبكيات أشار خالد توفيق عثمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية، إلى أن مصر تنتج 8 مليارات بيضة سنويا، متناسيًا القفزات المتتالية لإسعار اللحوم والدواجن والأعلاف بالمحافظات. وأضاف عثمان، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن هناك مشكلة في صناعة الدواجن، لكنها لم تصل إلى مرحلة الانهيار، وأن استثمارات القطاع وصلت ل30 مليار جنيه، ويعمل بالمنظومة 2 ونصف مليون مصري.
وزعم رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية أن سعر الدواجن انخفض قرابة العشر جنيهات، حيث كان وصل سعر الكيلو ل23 جنيهًا في المزارع، لافتًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار وانتشار بعض الأوبئة وقلة العلف، لم يتسبب وحدها في زيادة سعر الدواجن.
وكان محمد شرف عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، كشف عنارتفاع سعر كيلو اللحوم 6 جنيهات خلال الأسبوع الماضى، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيلو اللحوم للمستهلك ل100 جنيه.
وأضاف شرف في تصريحات صحفية أمس، أنه مع دخول عيد الأضحى واستمرار نقص المعروض عن الطلب، سيؤدي إلى اشتعال أسعار اللحوم مرة أخرى؛ بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وزيادة أسعار العلف للحيوانات مما أدى إلى زيادة أسعار اللحوم في السوق المصرية.
كما شن أعضاء البورصة المصرية للدواجن هجومًا عنيفًا على المسؤولين بعد بوادر انهيار صناعة الدواجن بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية وارتفاع أسعار اللقاحات وتجاهل الحكومه واستمرار ارتفاع الديون عليهم ،مطالبين بجمعية عمومية طارئة لوقف المهزل بحسب تصريحات مسئولين اليوم السبت على إحدى الفضائيات.
من جانبه، أكد محمد وهبة، عضو اللجنة السلعية بالغرف التجارية، أن رفع الدولة لأسعار اللحوم المستوردة، بخاصة اللحم السوداني، في الأسواق بنحو 10 جنيهات أدى إلى ارتفاع اللحوم البلدي نتيجة قلة المعروض متوقعًا مزيدًا من الارتفاع قبيل عيد الأضحى.
كما ارتفعت أسعار اللحوم المجمدة متأثرة بإرتفاع سعر الدولار ل12 جنيهًا حيث تستورد مصر سنويا ما يعادل 250 ألف طن من اللحوم المجمدة سنويا، أغلبها من البرازيل.علمًا بأن إجمالى الاستهلاك السنوى 500 ألف طن وفقا لبيانات الشعبة العامة للمستوردين.