ألقت سلطات الانقلاب العسكري اليوم الأربعاء 13 يوليو 2016، القبض على منتصر مطر، شقيق معتز مطر مقدم البرامج على قناة الشرق المعارضة للانقلاب. وعلق الاعلامى معتز مطر في تدوينة له على صفحته الرسمية على "فيس بوك" على الواقعة بأنه لا أساس من الصحة لكل الاتهامات التى لفقت لشقيقه، وأن الشيء الوحيد الصحيح في كل الحكاية أنه فعلا تم اعتقال شقيقه، وأن الهدف هو الضغط عليه بعد فشل ضفوط سحب الجنسية منه، موضحا أن الخبر تم نشره في كل الصحف التابعة للانقلاب بصيغة واحدة، ما يعني أن المصدر الذي أملاه لهم واحد. وقال مطر: "أيوه هما قبضوا على أخويا.. إنما الباقي كذب في كذب.. وأنا مش هرد على كل هذا الكذب والتلفيق.. ولا هاحكي الحكاية من أولها.. لأن الحكايات كتير.. أكتر مما تتصوروا.. وهييجي اليوم اللي هنقولها كلها.. حكاية ورا حكاية.. وقصة ورا قصة… أنا بس حبيت أعتذر لأسرتي على الهواء.. أعتذر ليهم قدامكم.. وأقول لهم أنا آسف على كل اللي سببته لكم.. كل اللي حواليه اتأذى بصورة أو بأخرى". وتابع قائلا "أنا آسف.. القبض على أخويا ما كانشي أول حاجة.. أنا عارف.. وباكرر أسفي.. مرة تانية باعتذر لكل أسرتي.. لكل اللي فاضل معايا ومكمل الطريق لحد دلوقتي وما سابنيش ولا اتخلى، أنا آسف.. أنا آسف لكل هذه الأكاذيب والافتراءات.. والنهش في سمعتكم.. وكل اللي اتعرضتوا ليييه بسببي". وأضاف قائلا "أنا عارف إنه كتيير قوي.. لكن صدقوني.. وسامحوني.. ماعنديش بديل.. ما اقدرش أعيش عبد.. والله.. ما أقدر أعيش عبد غير لله.. باعتذر ليييكم لأني مكمل.. مكمل.. حتى آخر نفس.. باعتذر ليكم لأن كل اللي حصل النهارده وقبل كده.. مش هايمنعني إننا نعلنها من جديد.. وبأعلى صوت.. من قلوبنا وضمايرنا وعقولنا وأوراحنا قبل ما نقولها بألستنتا.. أن ما حدث في مصر انقلاب.. انقلاب.. انقلاب.. وأن السيسي سفاح.. ويسقط يسقط حكم العسكر.. وأن مصر لازم تتحرر.. الله غالب". وزعمت مصادر أمنية في تصريحات نشرتها صحف الانقلاب أن منتصر مطر هارب من 20 قضية بينها شيكات دون رصيد، وتم إيداعه حجز قسم أول مدينة نصر.