تدهور الحالة الصحية بشكل بالغ للمعتقل سامي فهيم إبراهيم الفار، 53 عامًا، من بئر العبد، شمال سيناء داخل محبسه بسجن جمصه العمومى نتيجة للإهمال الطبى وعدم توافر أى معايير لسلامة وصحة الانسان وهو ما يعد جريمة قتل بالبطيء. وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع، عن المعتقلين بسيناء عن تفاقم الوضع الصحى لسامى فهيم بشكل يخشى منه على حياته؛ حيث يعانى من قصور في الشريان التاجي وتضخم في عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر فضلا عن أنه مريض فيروس c، وتتعنت إدارة السجن فى توفير الرعاية الصحيه للمعتقل وترفض تحويله لمستشفى تخصصى تتوافر فيه عوامل السلامة وتقديم العلاج المناسب. وحملت أسرة المعتقل مأمور سجن جمصة العمومى ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب كلا باسمه وصفته المسئولية عن حياة فهيم، مطالبين بسرعة نقله لمستشفى لتلقى العلاج، كما ناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه وتوثيق هذه الجرائم التى لا تسقط بالتقادم. كانت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" قد حزرت من استمرار الانتهاكات والجرائم داخل سجون الانقلاب التى تفتقر تفتقر لأدنى المعايير الآدمية في الظروف العادية، ووثقت وفاة المواطن حسن محمد حسن (54 عامًا بمركز شرطة مغاغا بالمنيا الاثنين الماضى ليرتفع عدد المحتجزين المتوفين داخل مقار الاحتجاز منذ انقلاب الثالث من (يوليو) 2013 وحتى لآن إلى 493 محتجزًا، منهم 205 توفوا خلال أشهر الصيف على مدار السنوات الأخيرة.