أعربت الدكتورة هالة البناي، "القيادية بحزب الدستور وحملة د.البرادعي" عن ندمها الشديد للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو، معتبرة أنه أسود يوم في حياتها. وقال القيادية بحزب الدستور خلال تغريدة نشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بمناسبة 30 يونيو، عاوزة اقولكم إن لو الزمان رجع بي تاني.. أقسم بالله لكنت أتمنى أن يفرمني قطر الصعيد ولا إني انزل التحرير اليوم الأسود ده". ومر أمس الخميس ثلاثة أعوام على ذكرى الانقلاب في مصر بقيادة عبدالفتاح السيسي، شهدت مصر خلالها القمع والاعتقال والقتل، وتلفيق التهم والأحكام القضائية المسيسة للانتقام من ثوار 25 يناير، كما لم تشهد مصر للسيسي الذي فشل في إدارة قيادتها أي انجاز يذكر غير أنه سخر جميع الإمكانيات لبناء عدد مهول من السجون في عهده، وباع حصة مصر في مياه النيل بتوقيعه على وثيقة بناء سد النهضة، كما باع جزيرتي "تيران وصنافير" المصريتين للسعودية، للبحث عن شرعيته الزائفة لدى دول الخليج. وواصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سخريتهم من الذكرى الثالثة لمظاهرات 30 يونيو 2013، التي مهدت للانقلاب العسكري على الدكتور محمد مرسي، خاصة أن الأمور آلت إلى عكس ما كان يحلم به أنصار ومؤيدو الانقلاب. وأطلق النشطاء هاشتاج "#عيد_القفا"؛ للسخرية من الخديعة الكبرى التي خدع فيها أنصار السيسي ومؤيدو الانقلاب، حيث إن السيسي انقلب على القوى السياسية التي شاركت في مظاهرات 30 يونيو. وحسب مراقبين، فإن أكثر المتشائمين في الثلاثين من يونيو قبل ثلاثة أعوام لم يكن يتوقع أن تصل الأوضاع إلى ما آلت إليه، فالمشاركون في تلك المظاهرات أنفسهم أبدى الكثير منهم أسفه على النزول إلى الشارع، بعد أن أدركوا أن الجيش استخدمهم مطية في الوصول إلى بغيته والانقلاب على أول رئيس مدني منتخب، بعد عام واحد فقط على توليه السلطة. وجاءت بعض المشاركات في هاشتاج "عيد القفا" كالتالي: بني علمان مقاطف بودان: "في مثل هذا اليوم من عام 2013.. خرج أغبياء الوطن إلى الشوارع في حماية الجيش والشرطة ليمنعوا الإرهاب المحتمل، ويجلبوا إرهابا مقيما #عيد_القفا). ضرار بن الأزور: "النهاردة ذكرى #عيد_القفا 30 / 6.. اللهم إني صايم .. اللهم إني في شهرك الكريم".