"إن خطابنا واضح لكل القوى السياسية والثورية، ولكل حر أيا كان موقعه، نحن لن نسلم بالأمر الواقع، ولا بنتائج الانقلاب، والثورة.. ثورة يناير، قادرة على أن تجمعنا مرة أخرى". بتلك الكلمات، أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري عن استمرار نضاله ضد الانقلاب الدموي، وذلك بالتزامن مع مرور الذكرى الثالثة لمظاهرات الثلاثين من يونيو التي مهدت للانقلاب على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب". وشدد التحالف- في بيانه الذي أصدره مساء الخميس- على أن موجته الثورية "ارحل" ما تزال مستمرة، وأنه في ذكرى نكسة الانقلاب يصر على رفع 3 لاءات هي "لا للفقر لا للظلم لا للانقلاب". ودعا التحالف جموع الشعب المصري إلى التظاهر، الجمعة، رفضا للانقلاب العسكري تحت شعار "الثورة تجمعنا"، مؤكدا أن الأمل ما زال قائما في انضمام فئات عمالية وطلابية لتلك الغضبة الشعبية المستمرة منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي. وجاء نص بيان التحالف كالتالي: "الثورة تجمعنا" يقولون إن ثورة يناير المجيدة انتهت مع تبعات انقلاب 3 يوليو 2013، وكأنهم لا يرون غضب طلاب الثانوية العامة الذي لا يبالي بإجرام شرطة تعتقل وتطارد وتتجبر على الأسر المصرية التي تكبدت معاناة طويلة وأموالا باهظة؛ بسبب منظومة تعليمية فاشلة في مواجهة تسريبات الغش. يقولون مرت 3 سنوات من عمر انقلاب يسيطر، وكأنهم لا يرون حصاده الأسود من معاناة وفقر وفساد 60 سنة من حكم العسكر، ولا يرون الفشل الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار، وتراجع الجنيه، ونار الأسعار، ومصر العظيمة التي أساء لها الانقلاب في فشل مفاوضات سد النهضة، ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وزيادة سياسية الاقتراض على حساب أجيال قادمة، وبيع سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير، واستمرار نظام الشحاتة والنهب من دول الخليج، دون تغيير أو تقدم. إن خطابنا واضح لكل القوى السياسية والثورية ولكل حر أي كان موقعه، نحن لن نسلم بالأمر الواقع، ولا بنتائج الانقلاب، والثورة.. ثورة يناير، قادرة على أن تجمعنا مرة أخرى، وكما صمدنا ودفعنا الضريبة غالية من أوقاتنا وأموالنا وسمعتنا في سجون الظلم ومنافي الغربة وتحت ظلم التشويه والإقصاء، سنستمر مجددًا دون مهادنة أو طلب عفو أو مصالحة، والعبرة بالنهايات، وثورة يناير ستنتصر، فتذكروا والأيام بيننا. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يؤكد أن وجوه الثورة المضادة أصبحت واضحة للعيان، وأن مقومات الدولة تنهار مع هذا الانقلاب واستمرار عصابة الفاسدين في النهب والتخريب، فإنه يدعو الأحرار إلى دراسة وضع الحراك في القرى والمدن، وإعادة النظر في تعظيم التجمعات الحاشدة في القاهرة مجددا، وفق قضايا جماهيرية وعمالية وطلابية وسياسية، لعل التجمع يكون قريبا أمام قصر الاتحادية. إن التحالف ما زال على العهد، لن يفرط في حقوق الشهداء، وحقوق الإرادة الشعبية، التي تستمد من ثورة يناير مطالبها، ولن يتوقف نضاله لا في الداخل ولا في الخارج، وإذا كان السيسي الفاشل وعصابته يظنون عكس ذلك، فأوضاع البلاد التي تسير من سيئ إلى أسوأ ستجعلهم يتألمون كما يتألم الفقراء من الأسعار، ويعذبون كما يعذب المظلومون في السجون، والله قادر على ما هو أكثر من ذلك. موجتنا الثورية "ارحل" ما تزال مستمرة، وفي ذكرى نكسة الانقلاب ترفع 3 لاءات "لا للفقر لا للظلم لا للانقلاب"، مرحبة بدعوة شبابية تحت عنوان "الثورة تجمعنا"، وما زال الأمل قائما في انضمام فئات عمالية وطلابية لتلك الغضبة الشعبية المستمرة منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي. لا شك أخطأنا وأخطأ غيرنا في تقدير المواقف بعد ثورة يناير المجيدة، لكن جرم الثورة المضادة والانقلاب أشد جرمًا، ولا سبيل غير طريق ثورة يناير ليجمعنا مجددًا، يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، ونتفق على مطالب المصريين في حياة كريمة عادلة حرة، ومن يخشى من تجارب الماضي، فعليه ألا يعطل طاقات الشباب الغاضب في التوحد من جديد. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الموجة الثورية - ارحل #الثورة_تجمعنا #لاللفقر_لاللظلم_لاللانقلاب #اللهم_عليك_بالسيسي #تيران_وصنافير_مصرية #عيش_حرية_عدالة_اجتماعية