ينظم ائتلاف "نساء من أجل حقوق الإنسان"، في دورة مجلس حقوق الإنسان رقم (32)، ندوة اليوم الثلاثاء على هامش المؤتمر بخصوص أحوال السجون، ومدى الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في أماكن الاحتجاز وسجون الانقلاب العسكري بمصر. وفي تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة" قال الناشط السياسي محمد شوبير، منسق عام حركة "غربة" المناهضة للانقلاب: إن الندوة ستناقش جرائم الاعتقال القسري التي يرتكبها نظام السيسي، والاعتقال التعسفي إلى التعذيب الممنهج ودور الرقابة القضائية عليها . وأكد "شوبير" المؤيد للرئيس محمد مرسى والمقيم بالولايات المتحدةالأمريكية، وشقيق المعلق الرياضي أحمد شوبير، أن الندوة ستشهد إلقاء كلمات من قبل شخصيات حقوقية وسياسية مرموقة، منهم محامي حقوق الانسان الفرنسي جيل دوفير المسئول عن قضايا التعذيب التي ينتهجها النظام المصري، وصاحب القضية الشهيرة ضد السيسي "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". كما ستحاضر في الندوة الصحفية الإيطالية لورا سيلفيا باتاجاليا متحدثة عن ملابسات قضية الباحث الإيطالي جوليو روجيني، الذي عذب وقتل علي يد أجهزة الأمن التي يديرها الانقلاب، وما تم حتى الآن في الكواليس ولماذا أحجم الإعلام الإيطالي عن الحديث في ملابساتها. كما يتحدث في الندوة الدكتور كيرتس دوبلر المحامي الحقوقي عن منظمة المحامين الدوليين، والراعي المعتمد داخل الأممالمتحدة. وسيتم بعض للمداخلات من أسر وذوي المعتقلين من سجون مختلفة، حتى يتضح للمجتمع الدولي، ومجلس حقوق الإنسان مدي الانتكاسات التي تعرضت لها حقوق الإنسان في مصر، عقب الانقلاب، بينها مداخلة لأخت مواطن أمريكي في سجن العقرب، وكذلك مداخلة لأخت السفير محمد رفاعة الطهطاوي، ومن سجن بني سويف لأرملة معتقل توفي تحت التعذيب. وقدمت منظمة المحامين الدوليين بالمشاركة مع "إئتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان"، خطاب حالة أمام الدول الأعضاء في المجلس، عن هذه الأوضاع والانتهاكات، وكان رد مندوب الانقلاب أن مصر دولة ليس بها سجناء! وبعد الندوة سنتقدم بتوصيات لمجلس حقوق الإنسان بضرورة الضغط على نظام السيسي للاستجابة لمعايير حقوق الإنسان، خاصة تلك المتعلقة بالمعتقلين، وسيكون البث المباشر من خلال قناة "الجزيرة مباشر" وصفحة "إئتلاف من أجل حقوق الإنسان".