نظم العشرات من أهالي 4 عمال مصريين، اختطفوا في ليبيا أثناء محاولاتهم العودة إلى مصر، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة خارجية الانقلاب؛ للمطالبة بكشف مصيرهم المجهول. وأوضح أحد الأهالي، في تصريحات صحفية اليوم، أنه منذ اختفاء هؤلاء الشباب وهم لا يعلمون شيئًا عنهم، وعندما ذهبوا إلى السفارة الليبية طالبوهم بالتوجه إلى وزارة الخارجية المصرية، ولكن الخارجية لم ترد عليهم حتى الآن.
وطالب الأهالي بضروة إقدام المسئولين بوزارة الخارجية للعثور على أبنائهم، وذكر المحتجون أن أسماء الشباب الأربعة كالآتي: سيد نجاح عبد الجواد 19 عامًا ومجدي عاطف ثابت 18 عامًا ورزق فرجاني حامد 21 عامًًا ومحمود سلطان 19 عامًا.
وخارجية الانقلاب: الوضع معقد
من جانبها، قالت مصادر مطلعة: إن خارجية الانقلاب اعترفت بأن الأوضاع في ليبيا في غاية التعقيد؛ ما يجعل المهمة صعبة في البحث عن العمال الأربعة المصريين.
وكان نحاس جمعة شقيق محروس جمعة، أحد المحتجزين في ليبيا، قال إنهم لم يتلقوا أي اتصالات من وزارة الخارجية أو أي جهة أخرى تطمئنهم على أبنائهم.
وأشار في تصريحات صحفية اليوم إلى أنهم يتابعون أخبار ذويهم عن طريق وسائل الإعلام، موضحًا أنهم لم يتواصلوا مع ذويهم حتى الآن، وأنهم في انتظار أي معلومة يقينية من الدولة.
كان 8 مصريين قد تعرضوا للاحتجاز في ليبيا من بينهم 7 من قرية السوبي بمركز سمالوط، وآخر من الفيوم أثناء عودتهم لمصر.
جدير بالذكر أن المصريين المختطفين في ليبيا وينتمون لقرية "السوبي" في مركز سمالوط بمحافظة المنيا وأحدهم من الفيوم.