يواصل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رواية مراجعاته في الحياة وتفاصيل حياته وأهم مشاهداته، خلال لقاءاته الثرية مع الدكتور عزام التميمي، في برنامج" مراجعات" الذي تبثه قناة "الحوار" وتنقله عنها قنوات الشرعية. وفي الحلقة العشرين التي أذيعت اليوم السبت، تطرق الشيخ إلى تفاصيل جولته في دول شرق آسيا بتكليف من رئيس جامعة قطر، وبترتيب مدير الجامعة الدكتور إبراهيم كاظم، والتي بدأت بزيارة ماليزيا، ولقائه أنور إبراهيم، والذي دعاه فيما بعد عن طريق الدكتور يوسف ندا لزيارة ماليزيا، عندما وقعت مشكلة بين الحزب الإسلامي وحزب أمنو الحاكم بزعامة الدكتور مهاتير محمد. وأوضح الدكتور القرضاوي أن الزيارة نجحت بعد سلسلة جولات وزيارات داخل البلاد بطائرة خاصة صغيرة، وتم التقريب بين الطرفين، مضيفا أن الزيارة شملت زيارة عدد من الجامعات الإسلامية وغير الإسلامية الكبرى والشافعية والمدارس الأخرى. وتابع "انتقلنا بعد ذلك إلى إندونيسيا، وزرنا الدكتور محمد ناصر، ونظم لنا لقاءات مع المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، وعرضوا علينا المشكلات الفقهية التي تواجههم، وزرنا الجمعية المحمدية السلفية وجمعية العلماء، ثم انتقلنا إلى هونج كونج وكوريا وزرنا المسجد الإسلامي بكوريا، والذي يمثل مركز النشاط الدعوي، وساهمت قطر في بنائه". وأشار إلى أنهم وجدوا بكوريا قرية مسلمة يتعلم أهلها القرآن في الكتاب، ويصلون الصلوات في جماعة، لافتا إلى أن الإسلام دين تكاليف وليس مجرد نطق الشهادتين. واستطرد "ذهبنا إلى هونج كونج وقابلنا الأخ يوسف تو الذي نظم لنا لقاءات مع الشباب هناك، كما زرنا المسجد الجديد، وفي اليابان ركبت القطار لأول مرة وزرنا مناطق عديدة، ونظموا لنا لقاءات عديدة، وزرنا المكتبات وكانت رائعة لا تحتوي على كتب وإنما أشرطة".