في حادثة جديدة من حوادث جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، علق نصار على تحول حفل السحور الذي نظمه برعاية رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة إلى رقص شعبي في إحدى فقراته قائلا: "طبيعى أن مع الأعداد المهولة تحصل بعض المشاكل البسيطة". وقال نصار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، "كانت ليلة جميلة، لمة، وزحمة، روعة، الشباب من الطلاب والطالبات هم أبطالها". فيما أعرب رجل الأعمال الشاب أحمد أبوهشيمة، عن سعادته بقيامه برعاية أول حفل سحور جماعي لطلاب جامعة القاهرة. وتحول حفل السحور الذي نظمه جابر نصار في جامعة القاهرة إلى حفل رقص شعبي بين الطلاب والطالبات ، الأامر الذي أثار استياء الأهالي والمواطنين من المشاهد التي تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه صورة من صور الإفساد في التعليم الجامعي برعاية نصار. ووسط حشد طلابي نظمت جامعة القاهرة حفل سحور جماعي بناء على فكرة قدمها فريق "هاو تو بي" الطلاب ضمن نشاط صيفي وقامت مجموعة شركات حديد المصريين برعاية الحفل وتحمل تكلفته التي تخطت 100 ألف جنيه. ويعد جابر نصار من المعادين للأنشطة الدينية الإسلامية في الجامعة، في الوقت الذي يعتبر من أشد المناصرين لحفلات الرقص والغناء، حيث أقام سلسلة حفلات لمطربين في الجامعة، تحولت لساحات رقص شعبي واختلاط. في الوقت الذي قرر فيه جابر نصار رفع كافة المصاحف من داخل المكتبة المركزية للجامعة، بحجة أنها ليست مكانًا لتلاوة القرآن والتعبد ولكنها مكان فقط للاطلاع على بعض كتب التراث والمراجع العملية، إلا أنه أبقى فيه على نسخ من "الإنجيل والتوراة" بالمكتبة المركزية، في خطوة مثيرة للجدل.
وجاء قرار رفع المصاحف من مكتبات الجامعة بعد قرار إزالة وهدم كافة المساجد الموجودة بكليات الجامعة والاقتصار فقط على الصلاة في المسجد الرئيسي للجامعة والمعروف باسم "مسجد كلية التجارة". وقرر نصار معاقبة أي طالب أو موظف يتم ضبطه "متلبسا وهو يصلي أي فريضة داخل جدران الكليات" ، مؤكدا أن عقوبة من يضبط وهو يصلي، سيعاقب وقد تصل العقوبة إلى الفصل النهائي من الوظيفة أو من الكلية. وقرر غلق كل زوايا الصلاة والمساجد الصغيرة الموجودة بالحرم الجامعي، وهدم المسجد القديم، بعد بناء مسجد الجامعة الكبير. كما عرف عن نصار اهتمامه بشئون الطالبات من مكياج ووشم ، حيث أبدى نصار إعجابه بإحدى الفتيات لمجرد رسم تاتو على ذراعها، قائلا لها : "حلو أوي التاتو اللي على دراعك دا".