قال الناشط السيناوي أبو الفاتح الأخرسي: إن الوضع في شمال سيناء أصبح متغيرا كثيرا في الفترة الأخيرة عما كان عليه بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، والتي وقعها الجيش المصري مع الكيان الصهيوني، وأتت القوات عندما كان الاحتلال يمثل عدوا لمصر، أما الآن فإن الوضع تغير تماما كما قال السيسي في خطابه الأخير. وأضاف الأخرسي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، مساء اليوم الأحد- أن "جيش العسكر في مصر"، وبمساندة نظيره الإسرائيلي، يستهدفان كل أشكال الحياة في سيناء، فهو يعتقل الأطفال ويقتل النساء ويجرف الأراضي الزراعية والمزارع. وأكد الأخرسي أن انسحاب قوات بعض الدول جاء عقب استهداف أحد القناصة لجندي من القوات متعددة الجنسيات في أحد الأكمنة بالشيخ زويد، كما تم استهداف معسكر الجورة، وهو المعسكر الرئيسي لهذه القوات في شمال سيناء، بقذائف المورتر، ومؤخرا منذ عشرة أيام، شن الجيش المصري حملة ضخمة ضمت 150 آلية ومدرعة، وأقام خمسة أكمنة حول معسكر قوات حفظ السلام .