أكد الإعلامي "محمد ناصر" أن تأجيج أحداث الفتة الطائفية خلال الفترة الأخيرة تعد بمثابة الحلقة قبل الأخيرة في مسلسل إتمام مخطط "الفوضى الخلاقة"، التي يسعي إليها قادة العسكر في مصر. وقال "ناصر" -في برنامجه "مصر النهاردة" على فضائية "مكملين"، مساء السبت-: "محدش يقدر ينكر وجود توتر بين المسلمين والمسيحيين، ولكن أغلب حوادث العنف بين الطرفين يتم تضخيمها لصالح العسكر، فمثلا في عهد السادات وقعت أحداث الخانكة والزاوية الحمرا للتغطية على فشله الداخلي في نهاية حكمه". وأضاف "ناصر" أنه وفي عصر مبارك وقعت عدة أحداث، أبرزها حادثة "كنيسة القديسين" التي ثبت بعد الثورة تورط وزير الداخلية "حبيب العادلي" في الحادثة، واستمر الأمر بعد ثورة يناير؛ حيث ارتكب المجلس العسكري جريمة "ماسبيرو" وقام بقتل عدد من الشباب المسيحي. وتابع "ناصر" قائلا: لم يتوقف الأمر بعد انقلاب عبدالفتاح السيسي، وبدأ المخطط فور وقوع انقلاب 3 يوليو وبعد مجزرة فض رابعة؛ حيث تم حرق عدد من الكنائس واتهام الإسلاميين فيها، وهو ما نفاه رعاة الكنائس آنذاك، ثم أخيرا أحداث قرية "الكرم" التابعة لمركز أبوقرقاص جنوبالمنيا، التي يحاول إعلام العسكر النفخ فيها، بهدف التغطية على فشل السيسي وتفاقم أزماتته الداخلية.