بعد الأحضان الدافئة والمشاعر الجياشة التي أعلن عنها قائد الانقلاب العسكري الحليف الأكبر للصهاينة عبدالفتاج السيسي، في احتفالاته بأسيوط الأسبوع الجاري، وتضامنه مع قضايا وحقوق الصهاينة على حساب الحقوق العربية والاسلامية في فلسطين، تقيم إسرائيل مهرجانا للعراة يتضمن عروضا إباحية فى مدينة القدسالمحتلة يوم الجمعة المقبل، في استهانة بمشاعر ملياري مسلم. ويتضمن المهرجان عرضا لفرقة نمساوية يشمل مشاهد عرى، للفرقة التى تضم 12 راقصا سيظهرون بأجسادهم العارية.. وسط غضب شديد في الأوساط الإسلامية. إلى ذلك، كشفت دراسة أجراها "المركز الإصلاحي للدين والدولة" في فلسطين، عن تعاظم التحريض على العنصرية ضد العرب، وتصاعد الدعوات للعنف الجسدي ضدهم في مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات "واتساب" العبرية.
وأوضحت الدراسة أن منشورًا تحريضيًّا ضد العرب ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي العبرية كل 6 دقائق، في حين تنشر مادة تحث على استخدام العنف الجسدي ضدهم كل 27 دقيقة. كما تبين أن منظمة "لاهفا" الإرهابية التي يقودها الحاخام بنتسي غوفشتاين، تلعب دورًا مركزيًّا في التحريض على العرب في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن "الحركة الإرهابية تجند عناصرها للعمل على مدار الساعة على نشر المواد العنصرية والتحريضية ضد العرب". وأشارت الدراسة، التي نشرت أجزاء منها صحيفة "معاريف" منذ يومين، إلى أنّ "لاهفا" تقوم بنشر 200 ألف منشور وتغريدة وصورة، ذات مضامين عنصرية على فيس بوك وتويتر وإنستاغرام كل عام. ومن ضمن الشعارات التي تردد شعار "الموت للعرب" و"علينا اجتثاث أصول العماليق"، مع العلم أن التوراة استخدمت لفظ "العماليق" في الإشارة إلى القبائل الكنعانية التي كانت تقيم في فلسطين والتي ينحدر إليها الشعب الفلسطيني.