«يسقط الاستعمار.. يسقط الاحتلال».. تحت تلك اللافتة توالت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاج أعاد السؤال القديم الجديد #مصر_محتاجه، والذى انحصرت الإجابة عليه فى سخرية لا تخلو من المرارة من ضحالة السيسي فى إدارة شئون الدولة وبراعته فقط فى الأكاذيب ونهب مزيد من الأموال من جيوب البسطاء لينحدر بمصر فى كافة المؤشرات العالمية. الهاشتاج الوليد وتحت وطأة تفاعل متباين ما بين السخرية والإحباط والحلول الفعلية والأطروحات المتوازنة، ما لبث أن صعد إلى قمة التريندات ليعكس حالة المزاج الشعبي المضطرب من سياسات العسكر الفاشية التى تمتص دماء الشعب المنكوب، بينما تحمي الفاسدين وتدعم عصابة الجنرالات ورجال أعمال الثورة المضادة. وتوالت التعليقات الساخرة على الهاشتاج؛ حيث اعتبر أحد النشطاء أن مصر الآن وفى ظل سيطرة الفناكيش والاستثمار فى الأكاذيب لا يمكن أن تنقلب من تلك الحالة إلى حالة أفضل، واتفق الجميع على أن انطلاق مصر من عثرتها مرهون برحيل العسكر عن رأس السلطة واختفاء المطبلاتية من صدارة المشهد. واعتبر النشطاء أن مصر تحت حكم العسكر لا تختلف كثيرا عن حالها تحت نير الاستعمار وجرائم الاحتلال، وتحتاج بشكل عاجل إلى إسقاط الانقلاب والإطاحة بحكم البيادة وعودة العسكر إلى الثكنات ومحاكمة كل من أفسد الحياة السياسية وأراق دماء المصريين، والأهم تحتاج إلى شعب واع يتقي الله فى تلك الأرض الطيبة. السؤال الذى لم يبرح أذهان الشعب المنكوب قط بدا وكأنه يدخل مرحلة المراجعات وإعادة تقييم المشهد بعد انهيار الدولة فى كافة المجالات وتآكل مفاصل الوطن تحت وطأة الفساد، لتلخص صاحبة حساب سمراء النيل المشهد: " #مصر_محتاجه تتشق وتبلع الظلمه والقتله والفسده اللى فيها ونردم ونرش ميه لو كان لسه عندنا نيل ونكمل على نظافه".