اعتدى مجموعة من قطعان وأنصار عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، الذين يطلق عليهم "المواطنون الشرفاء" على الصحفي خالد داود، والقيادي بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ سابقا في شارع عبدالخالق ثروت باتجاه نقابة المحامين أثناء خروجه من النقابة. كما اعتدوا على صحفيتين وأحد الصحفيين أثناء خروجهم من محيط نقابة الصحفيين. وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم الاعتداء علي بالضرب المبرح والبصق والشتائم أثناء خروجي من نقابة الصحفيين من قبل مؤيدي الرئيس السيسي المتجمعين في شارع رمسيس منذ الصباح الباكر". وتابع: "ولولا تدخل اثنين من ضباط الأمن المركزي اللذان احتضناني حتى شارع 26 يوليو وقاموا بوضعي في سيارة تاكسي لكان قد تم الفتك بي، أنا بخير سوى بعض الكدمات واللكمات وتقطيع ملابسي، أشكركم جميعًا على سؤالكم واهتمامكم". يذكر أن الجمعية العمومية للصحفيين اليوم الأربعاء اتخذت عدة قرارات ردًّا على اقتحام قوات الأمن مبنى النقابة وإلقاء القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، بينما لازالت قوات الأمن تحاصر محيط نقابة الصحفيين من جميع الجهات. وبدأ اجتماع مجلس نقابة الصحفيين مع رؤوساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، ظهر اليوم لبحث سبل التصعيد تجاه ممارسات وزارة الداخلية بحق الصحفيين التي كان آخرها اقتحام مقر النقابة الأحد الماضي بنحو 40 شرطيًا بينهم ضباط. وكانت قوات أمن الانقلاب المتواجدة بشارع عبدالخالق ثروت، منعت بعض الصحفيين غير الحاملين لكارنيه النقابة من الوصول للنقابة بوسط البلد. وعقب ذلك سمحت قوات الأمن بدخول الصحفيين غير النقابيين إلى محيط نقابة الصحفيين، بعد تدخل خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين.