جددت رابطة الصحفيين المعتقلين مطالبها، اليوم الأحد، بالإفراج عن كل الصحفيين في سجون الانقلاب العسكري، والكف عن البطش بفرسان الحقيقة. وقال بيان نشرته الرابطة للتوقيع والتضامن: "نعلن نحن الموقعين على هذه العريضة تضامننا الكامل مع اعتصام أسر الصحفيين المعتقلين في مصر؛ للمطالبة بالإفراج عن ذويهن، ونثمن نضال المرأة المصرية ممثلا في هذا الاعتصام دفاعًا عن الحرية".
وتابع البيان: "نضم صوتنا لصوت هولاء الزوجات في المطالبة بالإفراج عن الصحفيين السجناء، وإطلاق سراحهم لتجاوز معظمهم فترة الحبس الاحتياطي، بتهم ملفقة".
وأوضح البيان: "حتى تكتمل عملية الإفراج فإننا ندعو لتطبيق لائحة السجون على هؤلاء الصحفيين وتوفير الرعاية الصحية والغذائية والرياضية اللازمة لهم وتمكين أسرهم من زيارتهم بدون عوائق".
وفي ذات السياق تمكن الصحافيان عمرو بدر ومحمود السقا، من الانتقال إلى نقابة الصحفيين، أمس السبت، وأعلنا دخولهما في اعتصام مفتوح بها، اعتراضا على قرار ضبطهما وإحضارهما، وملاحقتهما أمنيا، على خلفية كتاباتهما الصحفية ومواقفهما السياسية من رفض تنازل عسكر الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير، لصالح السعودية.
يأتي اعتصام بدر والسقا، على بعد أمتار قليلة من اعتصام أسر الصحفيين المعتقلين، داخل بهو النقابة، للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم المعتقلين على خلفية قضايا نشر.