نقلت محامية أسرة طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني "القلق الكبير الذي يثيره القبض على رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات "أحمد عبد الله"، وهي "المنظمة غير الحكومية التي تقدم استشارات قانونية لمحامي الأسرة. وأضافت أسرة "ريجيني"- من خلال محاميها أليساندرا باليريني- أنها "على ضوء بيان منظمة العفو الدولية، تعرب عن قلقها العميق إزاء موجة الاعتقالات الأخيرة في مصر، ضد نشطاء حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين المعنيين مباشرة بالبحث عن الحقيقة حول اختطاف وتعذيب وقتل ابنها جوليو". وكانت إيطاليا قد استدعت- في وقت سابق- سفيرها لدى مصر "ماوريتسيو ماسّاري" للتشاور؛ احتجاجا على عدم إحراز تقدم في التحقيقات بقضية الباحث الإيطالي، كما أعلنت السلطات القضائية في روما قطع تعاونها مع نظيرتها المصرية في تحقيقات مشتركة بشأن القضية نفسها. بينما تم، يوم 14 أبريل الجاري، إعداد إنابة قضائية دولية جديدة من قبل المدعي العام في روما، وُجهت للسلطات المصرية للحصول على معلومات عن مقتل ريجيني .