"بخيمة ولافتة وصورة" نجح أهالي وأسر الصحفيين المعتقلين في خطف أنظار جميع من حضروا احتفالية النقابة باليوبيل الماسي لنقابة الصحفيين، بمناسبة مرور 75 عاما على إنشائها. أهالي وأسر المعتقلين الذين سُدت في وجوهم جميع الأبواب، لم يجدوا سوى أن يفترشوا الخيام بجوار قاعة احتفالات اليوبيل الماسي لنقابة الصحفيين، لعلهم يستطيعون تحريك زملائهم للمطالبة بالإفراج عن زملاء مهنتهم القابعين خلف أسوار السجون والمعتقلات. رفع أهالي الصحفيين المحبوسين لافتات وصور ذويهم، مطالبين الجهات الحكومية بسرعة الإفراج عنهم، منها "الصحافة مش جريمة"، "أفرجوا عن أبنائنا". وكانت أسر الصحفيين المعتقلين قد بدأت، أمس، اعتصاما مفتوحا داخل النقابة؛ لمطالبة النقابة ومجلس النقابة بالضغط على حكومة الانقلاب للإفراج عن ذويهم. وبالإضافة إلى أسر "سبيع والبطاوي والقباني وسامحي ومجدي حسين ومحمود مصطفى" وغيرهم من أسر الزملاء المعتقلين، أصرت والدة الصحفي والإعلامي مسعد البربري على الانضمام لاعتصام أسر الصحفيين، وهي السيدة التي تجاوزت الثمانين من عمرها، لكنها أصرت على الانضمام إلى الاعتصام بعد عامين من معاناة ابنها الأكبر؛ لقناعتها ببراءته من كل التهم الجائرة التي يحاكم بسببها. الرد على "قلاش" شهد الاحتفال باليوبيل الماسي للنقابة فضيحة جديدة لمجلس "يحيى قلاش"، حيث وقفت النقابة اليوم كعادتها موقف المتواطئ ضد الصحفيين المعتقلين، وحاول إظهار أن مصر تتمتع بالحرية في عهد قائد الانقلاب من خلال كلمته التي ألقاها اليوم. وقامت أسر الصحفيين المعتقلين بالرد على ادعاءات نقيب الصحفيين وحديثه حول حرية الصحافة، وقاموا برفع صور ذويهم داخل قاعة الاحتفال. كما انتقدت الأسر موقف النقابة المتواطئ مع السلطة ضد حرية الصحافة، مؤكدين أن الصحافة ليست جريمة، وأن المجلس الحالي تواطأ ضد زملائه، وشارك السلطة في الانتهاكات التي تعرضت لها المهنة. وفي واقعة جديدة، رفض عدد من أعضاء مجلس النقابة التوقيع على بيان التضامن مع الصحفيين، فيما قامت الأسر بالحصول على توقيع كل من خالد البلشي ومحمود كامل وإبراهيم أبو كيلة.