رغم أزمة ارتفاع أسعار الدولار إلى نحو 10 جنيهات وما ترتب عليها من موجة ارتفاع بجميع أسعار السلع والخدمات تشهدها مصر مؤخرا، إلا أن القادم ما زال أسوأ، وفق مراقبين توقعوا ارتفاعا أكبر في أسعار الدولار في السوق المصرية بسبب استحقاقات مديونية لكلا من قطر ونادي بريس يقدر بنحو 1.8 مليار دولار، من المقرر أن تسددهم مصر في يوليو المقبل. وفي هذا الإطار، قال محافظ البنك المركزي طارق عامر، إن المركزي سيسدد 1.8 مليار دولار لقطر ونادي باريس في شهر يوليو المقبل. وأضاف عامر، خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"، أمس، أنه "باقي مليار دولار دين لقطر و800 مليون دولار لنادي باريس سنسددهم في يوليو المقبل". وتابع إن سداد هذا المبلغ في شهر يوليو "عبء جامد.. لكن بنرتب له.. وسنسدده في موعده". وكانت قطر من بين الدول التي قدمت ودائع ومنح لمصر بعد ثورة يناير، وسدد المركزي هذه الودائع على أقساط خلال السنوات الأخيرة الماضية. وتراجع الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة لدى البنك المركزي إلى 16.5 مليار دولار بنهاية فبراير الماضي، مقابل 36 مليار دولار قبل 5 سنوات.