أكد الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل أن تصريحات وزير داخلية الانقلاب هدفها شغل الرأي العام عن الأزمات الحقيقية التى تحاصر دولة العسكر عبر رواية مفككة واتهام شباب سبق الإعلان عن اختفاءه قسريا خلال الأشهر القليلة الماضية، مشددًا على أن من صدق من قبل أن خالد سعيد مات نتيجة إبدلاع لفافة بانجو عليه أن يصدق الآن تورط الإخوان وحماس فى اغتيال النائب العام. وأشار أبو خليل -عبر برنامجه على فضائية "الشرق"- إلى أن مجدي عبدالغفار خلط الأوراق من أجل تهيأت الرأي العام بأن الإخوان هى المتهمة فى اغتيال النائب العام لتصبح هى حديث الساعة ويعود أنصار النظام لتجاهل مشكلات الوطن والتفرغ لصب اللعنات على الجماعة، معتبرا أن اتهام حركة حماس فى القضية بمثابة إدانة لأداء الأمن المصري. وأضاف الناشط الحقوقي أن الحديث عن أن حماس كان محرك الأحداث فى صورة يناير وأنها نجحت فى اقتحام السجون، والتخطيط للعمليات العسكرية فى سيناء والآن اغتيال بركات، إنما هى دلالة واضحة على الأجهزة الأمنية بكل امكاناتها وطائرتها ومقاتليها عن ردع هذا الفصيل المحاصر فى قطاع غزة رغم إغراق الأنفاق وغلق معبر رفح "يبقي أنتو شوية بهايم". واختتم أبو خليل أن هذا هو المنتظر من الداخلية التى بررت تصفية خالد سعيد بلفافة بانجو، وأن الشهيدة أسماء البلتاجي فى السودان، وملحمة اقتحام عشة الطحينة لتحرير أحد المخطفين، مشددا على أن الداخلية تحولت إلى مستنقع كذب وأن هؤلاء الشباب أبرياء وتعرضوا لتعذيب وحشي.