أكد الباحث السياسي علاء بيومي، اليوم السبت، أن عودة المظاهرات إلى الشارع المصري شعور شعبي بفشل الانقلاب، وشعور من الناس أن الثورة سرقت ولكنها لم تمت. وقال عبر فيسبوك: "مظاهرات الألتراس ثم حشود الأطباء أضف إليهم الحالة الاقتصادية المقلقة للغاية تعني أن النظام أمامه عامٌ صعب للغاية، وممكن وتيرة المظاهرات تتسارع بشرط أن تفسح لها القوى السياسية المجال، هي مجرّد عودة بمظاهر جزئية، لا يجب التسرع بتسييسها أو اعتقاد أنها ثورة".
وتابع: "يجب أيضًا التخلي عن القيادات والأطر القديمة كلها والتركيز على البحث عن أطر ووجوه جديدة تمامًا بعيدة عن دائرة الاستقطاب".
وشدد: "لا يجب يفرض "الشرعية" أو "العلمانية" على المظاهرات الحالية، يجب أن تمتلك القوى التقليدية الحكمة للبعد عن المظاهرات الحالية".
مضيفًا: "أما الشباب فوظيفتهم التذكير بمطالب الثورة الحقيقية وعدم الانكفاء على مظاهرات جزئية وفقدان الصورة الأكبر وإدارك الفرق بين المطالب الفئوية والوقوف الجاد مع الديمقراطية وحقوق الانسان، يجب أيضًا إدراك طبيعة التحول نحو الديمقراطي وتوحيد الصفوف وأن الأمور تحتاج وقت طويل لتنضج.والله أعلم".