اعترف المتحدث باسم وزارة النقل في حكومة الانقلاب، أحمد إبراهيم بوجود مشكلات في وزارة النقل وهيئة السكة الحديد، قائلا: أنا بعترف واحنا اللي هنحلها بس لو عايزين سكة حديد محترمة زي بتاعة دول برة إحنا محتاجين 90 مليار جنيه وماعندناش منهم جنيه". وأضاف "إبراهيم" خلال مداخلة هاتفية مع سعيد حساسين عضو مجلس نواب العسكر ببرنامج "انفراد" الذي عُرض على قناة "العاصمة" أمس الخميس، أن المنظومة الإدارية تحتاج إلى تغيير وإعادة هيكلة، متابعا :"مش عيب أجيب خبير أجنبي يعلمني إزاي أدير السكة الحديد زي ما بنجيب للكرة مدرب أجنبي". وقال إن هناك حزمة مشروعات استثمارية للنهضة بمرافق النقل في الدولة، مؤكدا ضرورة تغيير منظومة الإدارة، قائلا: "التوك توك في مصر بيكسب والقطارات بتخسر عندنا ومش عيب إني استعين بخبراء أجانب للتطوير". يذكر أنه بعد فشل الانقلاب في معالجة مرفق السك الحديد، رغم المليارات التي حصل عليها من دول الخليج، قال المتحدث الرسمي لوزارة النقل في حكومة الانقلاب، أحمد إبراهيم، إن الوزارة تنوي التعاقد مع بيت خبرة أجنبي، للمعاونة في تشغيل وإدارة السكة الحديد، لمعاونة مجلس إدارة السكة الحديد في الادارة والتشغيل، وتدريب العاملين، ومساعدة كوادر الهيئة على تولي القيادة. وأضاف إبراهيم، في بيان له ، أن القيادة الحالية وكل العاملين في السكة الحديد يعملون في ظل ظروف صعبة، وأنهم ورثوا ملفا متخما بالمشاكل مثلهم مثل كل القيادات في الدولة، وأنهم يعملون على مدار الساعة من اجل استمرار هذا المرفق الحيوي في تقديم خدماته لملايين المواطنين. وقال "نحن لن نخترع العجلة من جديد بل سوف نستفيد من آخر ما وصل إليه العالم في مجال تكنولوجيا قطاعات النقل حتى ننهض بها وتصبح قاطرة التنمية، وهي مؤهلة لذلك". وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الخبراء الأجانب لا علاقة لهم بأسعار التذاكر أو تحصيل قيمتها، مؤكدا أنهم فقط مستشارون، وسوف يتقاضون أجورهم من قرض البنك الدولي الميسر في الفائدة ومدة السداد. وكان أمس الخميس قد شهد حادث مأساوي جديد بسبب فشل الانقلاب في إدارة منظومة النقل باصطدام قطار في بني سويف بجدار خرساني أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين.