أكدت حركة شباب ضد الانقلاب، استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. وقالت الحركة -في بيان أصدرته مساء الخميس- "اليوم وقد مر على ذكرى تنحى المخلوع مبارك، خمس سنوات شعرنا حينها أننا قد استرددنا وطننا الغالى، شعرنا بالفخر لدماء شهداء ضحوا بأرواحهم من أجل وطن يعيش بعيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، لم يشغلنا سوى بناء دولة ديمقراطية عادلة والقصاص للشهداء". وأوضح البيان أن الشعب يلتفت إلى طواغيت تربت وتعايشت وسط نظام أفسد حياة المصريين على مدار 60 عاما، وبعد انتخاب رئيس شرعى حر، أثبت حينها للعالم أن ثورة مصر نجحت وحققت أهدافها، وتسير نحو تحقيق مطالب ثورة يناير المجيدة انقلب عليه من أبناء مبارك فى المؤسسة العسكرية، التى سببت خراب مصر. وأكد البيان أن الثورة لم تنته بعد، وأن الثوار لن يعودوا إلى منازلهم إلا بعودة شرعية الدكتور محمد مرسى ومحاكمة الانقلابيين وعلى رأسهم قائد الانقلاب العسكرى الغاشم. وأشار البيان إلى أنه بعد 3 أعوام من الانقلاب على أبرز مكاسب الثورة، تفشى الفساد والذل والقهر وتدمير مقدرات البلاد والبلطجة والقتل واستباحة المحرمات، مؤكدًا أن الثورة فى الميدان مستمرة ما دام فى القلوب نبض وفى العروق دماء تتدفق، وبالأعين دموع تسيل من أجل شهداء قتلوا بغدر وظلم. وأضافت الحركة في بيانها: "لن يهدأ لنا بال ما دام الظالمون علي عروش الحكم متربعون، لن يغمض لنا جفن ما دام في سجون الطواغيت معتقل، لن نكل ولن نمل مالم يتحقق القصاص لكل شهيد سالت دماه على أرض الوطن" . واختتم البيان قائلا: "نمد أيدينا للجميع دون كلل ونعلنها.. توحدوا من أجل الثورة وتحملوا واجباتكم تجاه الوطن". توحدوا على يسقط سيسى مبارك.