عرضت الإعلامية رشا نبيل، مواجهة بين اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير داخلية الانقلاب، والطبيب مؤمن عبد العظيم، طبيب المطرية المعتدى عليه من قبل أمناء شرطة قسم المطرية، لاستبيان حقيقة الاعتداء على الأطباء من قبل أمناء شرطة الانقلاب، وتعرض الأطباء للضغط للتنازل عن المحضر. وفي رواية مفبركة كذبها الأطباء، قال مساعد وزير داخلية الانقلاب للعلاقات العامة والإعلام اللواء أبوبكر عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني" عبر فضائية (دريم 2)، أمس الجمعة إنه "حدث تشابك بالأيدي بين أمناء شرطة بقسم المطرية وأطباء تم استدعاؤهم للكشف على الأمناء بعد إصابتهم في تبادل لإطلاق النيران أثناء حملة أمنية بالمطرية"، وزعم أن "الأطباء رأوا أن الجرح لا يستدعي جراحة تجميلية لأمناء الشرطة، ولكن الأمناء رفضوا ذلك ونشبت المشادة وحدث اشتباك بالأيدي وتم تحرير محضر للجميع"، لافتًا إلى أن "مديرية أمن القاهرة أوقفت أمناء الشرطة المتهمين في واقعة المطرية عن العمل".
وادعى "عبد الكريم" أن "أطباء المطرية طالبوا من تلقاء أنفسهم التنازل عن المحضر ولم يتعرض الأطباء لأي ضغوط للتنازل عن المحضر".
وأكد طبيب المطرية المعتدي عليه الدكتور "مؤمن عبد العظيم" أنه "تم التنازل عن المحضر بعد أنه فوجئ بتحضير محاضر ضده هو وزميله وتحوليهم إلى متهمين"، لافتًا إلى أن "أمين الشرطة اعتدى على الطبيب الذي يعمل معه وهدده بتلفيق قضية بالانتماء لجماعة الإخوان"، مضيفًا أن "أحد أمناء الشرطة قاموا بضربه هو شخصيًّا على رأسه بسلاحه الشخصي وتم ضربه هو والطبيب زميله، وتم احتجازه في نقطة المستشفى"، مشيرًا إلى أن "9 من أفراد أمناء الشرطة اقتحموا مستشفى المطرية بالسلاح وتحفظوا عليه".