نظم مسلمو وأقباط القوصية بأسيوط من مختلف التيارات، مساء أمس، مؤتمرًا شعبيًّا حاشدًا؛ لنصرة النبي والتنديد بالفيلم المسيء، حيث أكد محمود حلمي، عضو اللجنة العليا لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب، أن من صنعوا الفيلم المسيء لا ينتمون إلى مصر ولا ينتمون إلى الأقباط، بل ينتمون للفكر "الصهيو أمريكي" بغرض تفريق الأمة واختلاق الأزمات. وقال الشيخ محمد إبراهيم- أحد رموز الإخوان والأزهر- إن سبب ظهور هذه الأفلام في هذا الوقت هو رؤيتهم للصحوة الإسلامية بعد الثورات، فأرادوا أن يصنعوا أزمات في المنطقة العربية، محذرًا من التعرض للجنود المصريين الذين يحمون السفارات، مؤكدًا أن موظفي السفارات واجب علينا حمايتهم؛ لأنه بيننا وبينهم عقد أمان. وأعلن المحامي القبطي عصام وهبة، أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد موريس صادق، ولكنه ألغى سفره للقاهرة؛ ليشارك في هذه الوقفة لنصرة المسلمين؛ متابعًا: نرفض ما يفعله هؤلاء المرتزقة الذين يعملون على التفرقة بين المسلمين والأقباط. وفي كلمته تساءل الأب صموائيل: كيف يستهزئ قبطي بالنبي والإسلام والقرآن والمسيح عيسى ذكر في القرآن مرات، وأفردت سورة باسم السيدة مريم، مضيفًا: تبت أيدى موريس صادق والمخرج اليهودي، مشددًا على أن أقباط مصر بريئون من مثل هؤلاء.