- بلاغ بإهدار 3 ملايين جنيه ب"تعليم الانقلاب" - فساد للركب بسكك حديد مصر. - نقص الإنسولين يهدد حياة موطانى كفر الشيخ. لا يزال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في السلطة التي استولى عليها بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، ولا تزال مِصْر تنزف جراء ذلك الانقلاب سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، عاد المنطق الاستبدادي القديم الذي يقايض حقوق المواطنين بالأمن، وامتنع الانقلاب عن محاسبة أذرعه عن القمع والفساد في مِصْر. وفى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أدى فساد بهيئة السكك الحديدية، بانقلاب قطار بضائع محمل بالمازوت والسولار بعد هبوط أرضي تسبب في خروجه عن القضبان، بمحافظة السويس.
وأكدت المعاوينة الأولية سوء حالة شريط السكة الحديد، وهو ما تسبب أيضًا في الحادث. وقال مصدر بالهيئة: إن القطار -المتجه إلى الزقازيق- كان يضم 24 عربة مملوءة بالمازوت والسولار، وحين وقع الحادث انفصلت 6 عربات، من الثالثة إلى الثامنة، ما يدل على أن السائق كان يسير بسرعة معتدلة، ولم يتجاوز مدى الانحراف في الماكينات وإن سبب الانقلاب جاء لسوء حالة القضبان القديمة. السويس: توقف خط قطارات "عجرود" بعد انقلاب قطار محمل بالسولار التعليم والسرقة فى شأن آخر، أوصى تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات بمحافظة المنيا، بإحالة واقعة إهدار مبلغ 3 ملايين جنيه بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بعد تشوين كتب وأسطوانات خاصة باللغة الفرنسية وعدم الاستفادة منها. وأفاد التقرير، الذي نشرته مواقع إخبارية اليوم الخميس، أن أحد العاملين الجهاز، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه بالتفتيش على مخازن كتب المرحلة الإعدادية بديوان مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية، تبين تشوين كتاب اللغة الفرنسية وكراسة التدريبات والأسطوانات المدمجة التابعة للكتاب والمقرر على تلاميذ الصف الأول الإعدادى للعام الدراسى 2015-2016، وعدم توزيعها على التلاميذ والمدرسين. واختتم المركزي للمحاسبات تقريره بالتأكيد على إهدار مديرية التربية والتعليم لهذا المبلغ الكبير، نتيجة تحميل الموازنة العامة للدولة دون مقتضى قيمة تكاليف طبع وشحن ونقل تلك الكميات من الكتب. المركزي للمحاسبات يكشف إهدار 3 ملايين جنيه بتعليم المنيا خرابات الإسكندرية واستمرارًا لحالة الفساد بتعليم الانقلاب، تشهد مدارس الإسكندرية حالة من الإهمال بعد أن تحول البعض منها إلى خرابات ومأوى للخارجين عن القانون ليلًا والبعض الآخر أصبح عنوانًا للتعدي من قِبل المقاولين وأصحاب المطاعم الكبرى، وغاب مسئولو التربية والتعليم عن المشهد بعدما تفرغوا للسفر إلى شرم الشيخ لتنشيط السياحة. وحسب مصادر مطلعة، فإن مدارس وسط الإسكندرية ومنها مدرسة رفاعة الطهطاوي بمنطقة المنشية الجديدة القريبة من الموقف الجديد تتعمد الإهمال بعد أن أحاطت بها أكشاك خاصة بنباشي القمامة وبائعي الخردة وأصحاب إسطبلات الحيوانات. أما مدرسة محرم بك الثانوية بنين، فلم تستقبل طلاب الفصل الثالث الثانوي منذ بداية العام، وتحولت من الداخل إلى مقلب قمامة كبير وتم تكسير المقاعد الخاصة بالطلاب. ولم يختلف الأمر في مدرسة المحمودية الثانوية بنين، التي لم تستقبل هى الأخرى طلاب الفصل الثالث الثانوي؛ لعدم وجود فصول لاستيعابهم، وتم السطو عليها من مقاول، وضم جزء من المدرسة إلى العمارة التي يشيدها. فى حين كانت مدرسة عمرو بن العاص؛ حيث تم استقطاع مساحة 280 مترًا مربعًا من فنائها لضمه إلى قطعة أرض مجاورة وتم بناء عقار عليها في غياب من التربية والتعليم، دون بناء يفصل بين فناء المدرسة والعمارة الجديدة. نقص الإنسولين ومن الإسكندرية، إلى محافظة كفر الشيخ؛ حيث شكا مرضى السكرى من نقص الإنسولين بالوحدات الصحية بعدة قرى منذ 28 أكتوبر الماضي مما يحملهم عبء السفر للحصول على العلاج، كما شكا الأهالى من نقص الأدوية بالوحدات الصحية التى تخدم الآلاف من المواطنيين. وعلى الرغم من قرار استيراد الإنسولين من الخارج لسد العجز الموجود في الأسواق، إلا أن مرضى السكر ما زالوا متخوفين من تعقد الأزمة، خاصة أن أهم أسباب المشكلة، المتمثلة في وجود شركة واحدة لاستيراد الإنسولين وارتفاع الدولار، ما زالت موجودة ولم يتم السعي لحلها بصورة جذرية، وبما أن الإنسولين لمريض السكر ليس له بديل لذلك كان من الطبيعي أن يثير نقص هذا العلاج الحيوي في الصيدليات المِصْرية خلال الشهر الأخير ضجة كبرى. وعلى الرغم من أن هناك أصنافًا كثيرة للإنسولين إلا أن الأصناف المتوافرة يتراوح سعرها ما بين 44 إلى 90 جنيهًا للعبوة الواحدة، وهو ما يفوق القدرة المالية لمعظم المرضى، فضلا عن أن أهم أصناف الإنسولين وأكثرها فاعلية وأقلها سعرًا وهو ميكس تارد اختفى تماما.