تفاقمت حالة الغضب المسيطرة على شعب الإسماعيلية على خلفية مقتل الطبيب حسن عفيفي، على يد مليشيات الداخلية في المحافظة الساحلية، بعد ساعات من التعذيب على يد ضباط مباحث قسم أول الإسماعيلية. وكشف أحد المواطنين في تصريحات متلفزة أنه أطلق اسم عبدالفتاح والسيسي على نجليه حبًّا في قائد الانقلاب، إلا أنه اكتشف أن المزاعم التي ساقها الرجل للاستيلاء على السلطة لم تكن إلا أكاذيب. وأوضح المواطن أن الانقلاب زعم أن الإخوان يسيطرون على محافظة الإسماعيلية، وهو أمر عار من الصحة، فيما قامت الداخلية بتلفيق الاتهامات للمواطنين، وآخرهم الطبيب حسن عفيفي الذي لقي حتفه داخل قسم الشرطة. وكذّب والد "عبدالفتاح والسيسي" مزاعم الداخلية حول أسباب مقتل شهيد الإسماعيلية وتلفيق تهمة الاتجار في المخدرات، مؤكدًا حسن سمعة الطبيب الذي يرفض تلك الممارسات. وتساءل المواطن عن الذنب الذي ارتكبه الطبيب لكي تقتله الشرطة بدم بارد، مشددًا على أن الدولة التي تلاحق الشعب بالقتل والتعذيب هي نفسها التي تحرم أطفاله من الحصول على اللبن المدعم وتتركهم فريسة الموت البطيء