تواصل قوات أمن الانقلاب جريمة الإخفاء القسري لطالبين بجامعة المنصورة بعد اختطافهما لأكثر من 45 يومًا وحتى الآن دون أن تفصح عن أسباب اختطافهما أو مكان احتجازهم القسري. والطالب الأول هو "محمد أحمد شندي كشك" طالب بكلية التجارة جامعة المنصورة، من مدينة سمنود. اختطف يوم 14 أكتوبر من محل عمله هو وصاحب العمل ولا يزال الاثنان مختفيين لأكثر من 45 يومًا حتى الآن، ولم يرد إلى أهاليهم أي معلومة عن مكان تواجدهما. والطالب الثاني هو "البراء محمود الرفاعي" 25 سنة، من كفر البطيخ، طالب بكلية التجارة -تعليم مفتوح- جامعة المنصورة اختطفته قوات أمن الانقلاب من منزله ليلاً يوم الخميس 26 نوفمبر 2015 وتخفى مكان احتجازه حتى الآن. وأكدت أسرتا الطالبين أنهم تقدموا بالعديد من البلاغات وحرروا العديد من التلغرافات للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أن يتم الرد عليهم أو الكشف عن مكان الاحتجاز القسري للطالبين بما يخالف كل القوانين المحلية والدولية وحقوق الإنسان وهو ما يعد جريمة ضد الإنسانية محملين وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الدقهلية المسئولية عن سلامتهما؛ كلٌّ باسمه وصفته. كما ناشدت أسرتا الطالبين جميع المنظمات الحقوقية بالتدخل السريع للكشف عن أماكن احتجازهم؛ حيث أن "البراء" قد أجرى عملية قبل اعتقاله بفترة وجيزة ويحتاج إلى رعاية صحية وتعرضه لأي انتهاكات قد يعرض حياته للخطر، كما طالبوا بتوثيق هذه الجرائم التي لن تسقط أبدًا بالتقادم ليتسنى محاكمة كل المتورطين فيها.