كشفت والدة الشهيد محمد رضا عن أنه بعد مرور سنتين على استشهاد نجلها، يوم 29 نوفمبر 2013، وقضية ابنها ما زالت بالنيابة رغم توجيهها اتهاما للضابط المسئول عن وفاته، وقدمت صورة له ولم يتم إحضاره أو استجوابه. وقالت والدة الشهيد -في مداخلة هاتفية لبرنامج "حقنا كلنا"، الذي يقدمه الإعلامي هيثم أبو خليل على قناة الشرق-: إنها لا تحارب داخلية الانقلاب فقط، لكن هناك مجموعة من المتواطئين معهم بينهم النيابة والإعلام الفاسد والطب الشرعي الذي يزور تقارير الضحايا لصالح داخلية الانقلاب. وأضافت أنها تعرضت للطرد من أحد البرامج عقب تلقى إدارته مكالمة من جهة أمنية، بعد توجيهها اتهاما للداخلية بقتل نجلها، مضيفة أنها قدمت فيديو لقاتل محمد وأعلنت استعدادها للتعرف عليه من وسط الكتيبة الثالثة قطاع عمر بن الخطاب بالأمن المركزي. وأشارت إلى أن جامعة القاهرة تعاملت مع القضية فى البداية بشكل إيجابي، وشكلت لجنة لتقصي الحقائق أعدت تقريرًا سلم للنيابة لاحقا، كما أوقفت الدراسة أسبوعا حدادًا على روح محمد، مضيفة و"بعد كده كل سنة وانت طيب".