أعلن أكثر من 80 معتقلاً داخل مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية دخولهم في إضراب عن الطعام احتجاجًا على تعنت إدارة مركز الشرطة ومنعها للزيارة اليوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015. وتجمهر أهالي وذوي المعتقلين أمام مركز شرطة بلبيس محتجين على منعهم من زيارة ذويهم ومطالبين بوقف نزيف الانتهاكات بحق أحرار مصر الشرفاء. وأكد عدد من أهالي المعتقلين أن ذويهم محتجزون في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان بمركز شرطة بلبيس؛ ففي الوقت الذي لا تتوافر فيه معايير السلامة الصحية وظروف الاحتجاز التي تتلاءم مع أدنى حقوق الإنسان تمنع دخول الطعام والدواء والملابس الثقيلة التي تتناسب مع ظروف البرد الشديد. وناشد الأهالي منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر التدخل لرفع الظلم الواقع على ذويهم ووقف نزيف الانتهاكات بحقهم وتوفير مقار احتجاز تناسب حقوق الإنسان. يشار إلى أن عدد المعتقلين بمدن ومراكز الشرقية بسجون الانقلاب يتجاوز 1800 معتقل في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان ولا تتوافر فيها عوامل الحفاظ على سلامتهم وصحتهم. ووثق العديد من منظمات حقوق الإنسان طرفًا من هذه الانتهاكات والظروف التي أقل ما توصف به أنها مأساوية.