دشن مجموعة من طلاب كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، حملة لجمع توقيعات الطلاب لرفع شكوى لعميد الكلية، ورئيس جامعة القاهرة، ضد أحد الأساتذة بدعوى مخالفة الآداب العامة وسوء معاملة الطلاب والتحرش اللفظي بالفتيات. ووصل عدد المشاركين في الحملة إلى 452 طالبًا بعد خمس ساعات فقط من تدشين الحملة، وقاموا بسرد الوقائع التي دفعتهم لجمع التوقيعات ضد الأستاذ المذكور. وجاء نص الشكوى التي يتم جمع التوقيعات عليها بنية تقديمها لرئيس الجامعة كالتالي: ﻧﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻦ ﻃﻼﺏ ﺑﻜﻠﻴﺔ الصيدلة ﺑﺸﻜﻮﻯ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ "جلال المحروقي" ﺍﻟﺬي ﻳﻘﻮﻡ بتدريس مادة "الصيدلانيات - السيوتكس"، ﻭﺫﻟﻚ لاﻧﺘﻬﺎﻛﻪ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍلاﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍلأﺳﺎﺳﻴﺔ التي هي ﻣﺜﺎﺑﺔ ﻋﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﺍلأﺳﺘﺎﺫ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭإﺧﻼﻟﻪ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ في ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ، ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍلأﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘى ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻶﺩﺍﺏ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺭﺕ ﻣﻦ ﺍلأﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ الدراسي والعام المنصرم ﻭﺷﻬﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ. 1- الاستهزاء بالطلاب والتجريح فيهم وسبهم وإهانتهم والتقليل منهم والبصق علی الطلبة فی محاضرة للفرقة الثالثة يوم 8 نوفمبر 2015 ونعتهم ب"حمير ومعيز وأهلهم بيشحتوا عليهم". 2- تهديد عموم الطلاب بالرسوب الجماعی فی مادته ودخوله اللجان فی امتحان الفرقة الثالثة 2014 وتوجيه إهانات للطلبة منها قوله "أهو ده الامتحان اللی بيقلعوله بقی". 3- التحرش اللفظی بالطالبات * محاضرة الفرقة الثالثة 8 نوفمبر "رايحة فين يا جميل ويغمز للطالبة.. وهتندمی" *محاضرة الفرقة الثالثة 8 نوفمبر أثناء شكوی طالبة من التكييف "تعالی جنبی هنا أنا مدفی" 4- التمييز ضد الطالبات علی أساس المظهر والتعنت فی تسيير الأمور العلمية * وقف بحث التخرج لطالبة منتقبة ورفض إمضائه لمدة سنتين "مليش أنا فى شغل الإسلاميين ده واقلعی النقاب عشان تتجوزی"، ورفض التعاون مع الطالبات المنتقبات وعلی حد قولة "أنت مش موجودة.. مش شايف حد بيكلمنی". 5- إهانة المعيدين والدكاترة الآخرين أمام الطلبة والتقليل من شأنهم وحديثه مع طلبة الفرقة الثالثة دفعة 2016 عن المعيدين ونعت أحدهم "اللی كان بيجيلی ببنطلون مقطع" وإهانته لدكاترة الشفوی لتقديرهم للطلبة وقت كان منسق المقرر. 6- خلو محاضرته من الأدوات التعليمية واعتمادها فى المقام الأول علی أسلوب السرد فی مادة علمية تحتاج للمزيد من الوسائل. 7- التعنت مع الطلبة ذوی المشاكل الصحية أو الظروف القهرية فی حضور وغياب المعامل. *رفض حضور طالبة من الفرقة الثالثة 2014 معمل الامتحان العملی بسبب ظروف وفاة والسبب علی حد قوله "مش معنی إن مات لك حد تسيبی الامتحان"، إلا أن إحدى دكاترة المادة تدخلت وسمحت بحضورها. * التعنت مع طالب مصاب بفيرس كبدی لتغيير معاد السكشن ليتناسب مع معاد متابعته الطبية حتی بعد اطلاعه علی التحاليل والأشعة اللازمة. - ﺇﻥ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻨﺎ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺫﻯ النفسي، ﺍﻟﺬى ﺳﺒﺒﻪ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍلأﺳﺘﺎﺫ، ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ الدراسي، ﻫﻮ ﻏﻴﺮﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴﺘﻨﺎ ﻭﺟﺎﻣﻌﺘﻨﺎ ﻭﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﺃﻧﻪ لا ﻳﺼﺢ ﺑﺄى ﺷﻜﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓى ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻳﺨﻞ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍلاﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻓﺎلأﺳﺘﺎﺫ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻢ ﻭﻧﻮﺭ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻳﺮﺗﻘى ﺑﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻤﻴﻪ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎ، ﻭلا ﺃﺣﺪ ﻳﺮﺿﻰ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ "ﺃﺳﺘﺎﺫﺍ ﺟﺎﻣﻌﻴﺎ" ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺍلإﺧﻼﻝ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍلاﺣﺘﺮﺍﻡ وﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.