توقع تقرير منظمة مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" السنوي، أن يصل معدل نمو الناتج العالمي إلى ما بين 2% و2.5% خلال العام الحالي؛ وهو ما يجعل مشورع تفريعة قناة السويس المصرية "لا طائل منه"، حسب التقرير. وكشف التقرير، أن نمو حركة التجارة العالمية الضعيف سيؤدي إلى انخفاض التوقعات بنمو حركة السفن داخل قناة السويس المصرية، وبالتالي تباطؤ نمو الإيرادات. وتوقعت المنظمة، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة تتراوح بين 2% و2.5%، هذا العام، وهو، إن حدث، سيمثل انخفاضًا عن العام السابق، وبالتالي تقلص حجم التجارة العالمية. كما توقعت أن عمليات التسيير الكمي التى تقوم بها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، لن تحسن من أوضاع اقتصادات هذه الدول، وسيتراجع معدل نمو إفريقيا إلى حدود ال3%، وسيصل معدل النمو في أميركا اللاتينية إلى 0.5%، بينما ستبقى منطقة جنوب وشرق آسيا عند معدل ال5%.