موجة من الغضب والاستياء اجتاحت الشارع المصري بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، خاصة أسعار الخضروات، التي بلغت معدلات غير مسبوقة؛ حيث وصلت الطماطم إلى 10 جنيهات والفاصوليا إلى 15 جنيهًا، في ظل غياب رقابي لحكومة الانقلاب العسكري وانشغالها فقط بملاحقة المعارضين سياسيا لها. وعلق عدد من المواطنين وبائعي الفاكهة والخضروات على ارتفاع الأسعار، قائلين: "في ارتفاع جنوني في الأسعار، الطماطم ب10 والخيار ب6 والفاصوليا الخضرا ب15 جنيهًا". وفي تقرير مصور نشر على موقع "مصر العربية" رأى عدد من المواطنين أن ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة خلال هذه الفترة، يعود إلى عدم وجود رقابة على الأسعار، فيما أكد بعض التجار أن السبب هو اختلاف المواسم وظهور خضروات واختفاء أخرى. وأوضحت فوزية حسن -إحدى البائعات- أن ارتقاع الأسعار أدى إلى انخفاض في إقبال المواطنين على الشراء، قائلة: "إحنا لازم نزود في الأسعار لأننا بناخدها غالية من التجار.. يعني لما ناخد الطماطم ب 8 يبقى لازم نبيعها ب15 علشان نكسب". وأضافت نادية محمد -مواطنة- أن اختفاء الرقابة التموينية بالإضافة إلى ندرة بعض الخضروات دفع التجار إلى رفع الأسعار.