وصل التناغم السوري إلى حالات متقدمة بين سوريا ومصر، وظهر واضحا بعد التدخل الروسي وبدء العمليات العسكرية الروسية ضد المعارضة السورية بحجة "مكافحة الإرهاب". فقد رحب نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد،«بالموقف المصرى الرافض لانتقاد العمل الروسي لمكافحة الإرهاب في سوريا ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الخميس. وشدد المقداد، على ضرورة استعادة حرارة العلاقة السورية المصرية نظرًا لوجود عدو مشترك يهددهما وهو الإرهاب. وقال نائب الوزير إن روسيا تدخلت لمحاربة الإرهاب بعدما ثبت أن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية غير صادق في ذلك، مضيفًا أن الضربات الجوية الروسية حققت خلال أيام قليلة إنجازات كبيرة فاقت بأضعاف كثيرة ما قدمه هذا التحالف بعد أكثر من عام على تشكيله. يذكر أن مصر تحرص على إرساء علاقات قوية مع روسيا كما أنها تخشى من إطاحة النظام السوري وتعمل على تعزيز صموده بالخفية، إلا انها بعد التدخل السوري بدأت في اتخاذ مواقف أكثر وضوحا بدعم حرب بشار على شعبه.