كشفت مصادر سياسية أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى أعطى تعليمات مشددة لوزير داخليتة مجدى عبد الغفار، لاعتقال نجل الرئيس محمد مرسي، أسامة محمد مرسي، وقالت أن الوزير كلف مباحث الجنائية، والأمن الوطني برفع حالة التأهب لأعتقال نجل الرئيس الشرعى، حتى يعطى "تمام " للسيسى قبل أجازة العيد. وأكدت المصارد أنه تم أرسال تنويه عام لجميع أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية بالتنوية على المخبرين ورجال المباحث بالاستعانة بالمرشدين من الاهالى وبلطجية الأحياء، مع توزيع صورة شخصية لنجل الرئيس للتعرف عليهه. ووفقا لموقع عربى 21 أكدت تقارير صحفية أن مأموريات الضبط استهدفت مناطق عدة يتردد عليها أسامة، أبرزها في الشرقية، ونطاق القاهرة الكبرى، وتحديدا في التجمع الخامس. وكانت الأذرع الأمنية لنظام السيسى قد بدأت فى التحريض على أعتقال الرئيس مرسى وأطلقوا عليه وصف "الهارب داخل البلاد". وقال مذيع برنامج العاشرة مساء -في فضائية "دريم 2" - وائل الإبراشي، إنه لا بد من القبض على أسامة محمد مرسي بتهمة فض اعتصام رابعة. وعرض الإبراشي مقطعا صوتيا لمداخلة هاتفية، لنجل مرسي، قال فيها: "يا مرحب بالمشانق طالما ستكون ثمنا للحقيقة"، مؤكدا أنه إذا عاد به الزمن فسيعتصم في رابعة ثانية، وسيطالب بتنحي النظام". وقال أسامة: "لو عاد بي الزمان والتجربة ألف مرة لذهبت إلى "رابعة".. ربما أكون لديّ تقصير، لكن اعتصام رابعة من أكثر ما أفخر به". من جهته، علق "الإبراشي" على كلام أسامة قائلا: "لغة الشتائم التي تتحدث بها، معتادة من جماعة الإخوان الإرهابية"، متابعا: "إذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فشيمة أهل البيت الرقص". وكانت نيابة الانقلاب قد أصدرت قرارا في القضية بإحالة أسامة وآخرين، يبلغ عددهم 739 شخصا، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات مدينة نصر أول، وتحددت جلسة 12 ديسمبر المقبل لمحاكمتهم. يشار إلى أن آخر ظهور لأسامة محمد مرسي في يوليو الماضي، للترافع عن والده في القضية المتهم فيها بإهانة القضاة مع قيادات إخوانية ونشطاء سياسيين وآخرين، وكانت قضية فض اعتصام رابعة قيد التحقيق آنذاك.