واصلت قوات أمن الانقلاب بمدينة رشيد بالبحيرة إخفاء 18 مواطنًا قسريًّا، وسط مخاوف من الأهالي من تعرضهم للتعذيب. وأعربت أسرة "كارم بحيري"، اليوم، عن تخوفها من تعرض ابنها للتعذيب حيث يتعرض للإخفاء القسري لليوم السادس على التوالي بعد اعتقاله من منزله فجر الخميس 27 أغسطس 2015. كما حملت أسرة "محروس أبو كاشيك" قوات أمن الانقلاب مسؤولية سلامة نجلهم حيث يتعرض للإخفاء القسري منذ 13 يومًا. في سياق متصل يتعرض كل من: حمد سعد الحداد- طالب بالصف الثالث الإعدادي، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺰﻳﺎﺕ -52 عامًا، ﻣﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﻧﺲ- 25 عامًا، ﻣﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ -45 عامًا، ﺃﺣﻤﺪ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﺐ -25 عامًا، ماهر جلال الشنواي -40 عامًا عبد الحميد الجداوي، ظريف سعد، محمد عبد الماجد العباسي، هاني دياب، محمد الولي، ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﻬﻠﻮﺍﻧﻲ، ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻬﻠﻮﺍﻧﻲ، أحمد خميس، أبو يونس، أحمد عادل الزراع، أيمن إبراهيم مالك، للاختفاء القسري. وتقول مؤسسة إنسانية في بيان على موقعها أن ما حدث يُعد جريمة ضد الإنسانية بناءً علي المادة 5 من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري والتي تنص على: "تشكل ممارسة الإخفاء القسري العامة أو الممنهجة جريمة ضد الإنسانية كما تم تعريفها في القانون الدولي المطبق وتستتبع العواقب المنصوص عليها في ذلك القانون".