فى مشهد ثورى متجدد انتفض ثوار الشرقية صباح اليوم الجمعة بعدة فعاليات متنوعة بمدن ومراكز المحافظة في مستهل ثوريات "الثورة تلبي مطالب الجماهير"، التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، استمرارا للحراك الثوري المناهض لانقلاب العسكر. خرجت الفعاليات المتنوعة بين المسيرات الحاشدة والسلاسل البشرية والوقفات من فاقوس وأبو حماد والإبراهيمية وأولاد صقر والحسينية وههيا وسط تفاعل ومشاركة واسعة من الأهالي وشباب الحركات الثورية ونساء ضد الانقلاب وأسر الشهداء والمعتقلين.
في فاقوس انتفض الثوار بمسيرة حاشدة سبقتها وقفات وسلاسل بشرية على طريق فاقوس الصالحية الجديدة رافعين أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية وسط ترديد الهتافات والشعارات المناهضة لانقلاب العسكر والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء.
وفي الإبراهيمية اصطف الثوار في سلاسل ووقفات ممتدة على الطريق الواصل بين مدينتى الابراهيمية ووههيا رافعين أعلام مصر وشارات رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين وسط تفاعل ومشاركة من الأهالي والمارة على الطريق، وفي أبو حماد أشعل شباب الحركات الثورية حماس الثوار خلال المسيرة التي انطلقت من قلب المدينة وجابت الشوارع والأحياء وسط تفاعل كبير من الأهالي ومشاركة واسعة لنساء ضد الانقلاب وشباب الحركات الثورية، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بتردي أحوال البلاد وتفاقم المشكلات والمطالبة برحيل العسكر والقصاص لدماء الشهداء.
وفي أولاد صقر وههيا نظم الثوار وقفات وسلاسل بشرية على الطريق الواصل بين مدينى ههيا والزقازيق من أمام صبيح وطريق أولاد صقر كفر صقر بمدخل المدينة رافعين أعلام مصر وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية بكثافة ولافتات تحمل عبارات التنديد والرفض لجرائم سلطات الانقلاب وتندد أيضا بتفاقم المشكلات وتردى أحوال البلاد. وفي الحسينية انتفض الثوار بمسيرة سبقتها وقفات وسلاسل بشرية هتفت بسقوط حكم العسكر ونددت بتردى الأحوال وسط تفاعل ومشاركة واسعة من الاهالي وشباب الحركات الثورية، مؤكدين تواصل النضال والحراك الثورى حتى تنتصر الحرية والكرامة الإنسانية.
وجدد الثوار خلال الفعاليات المتنوعة الدعوة لجموع الاحرار والقوى الوطنيه وجموع الشعب المصرى الحر بالانتفاض والاصطفاف الثورى لإنقاذ البلاد ووقف نزيف اهدار مقدراتها ونزيف الانتهاكات بحق أحرارها وحرائرها وعودة مكتسبات ثورة 25 يناير من جديد
