استنكر الدكتور "علي القرة داغي"- الأمين العام للمجلس الأعلى لعلماء المسلمين- صمت العالم عما يحدث للاجئى سوريا، خاصة الأطفال والنشء، مطالبا بأن تكون قضية اللاجئين السوريين قضية الأمة الإسلامية جمعاء وليس قضية دول مجاورة لسوريا فقط!، فكلنا محاسبون عن خذلناهم وعن موت أطفالهم غرقا!. جاء ذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى" تويتر وفيس بوك"، عقب مشاهدته صورة الطفل السوري الغريق الذي تم انتشاله على أحد شواطئ تركيا بعد غرقه، حيث كتب: "تبا لعالم لم يتحرك لإيواء أطفال سوريا قبل أن يلاقوا هذا المصير المخزي!، وهل عجزت ملياراتنا وبلادنا عن إيوائهم؟! تباً!" وأضاف "داغي" أنه بحسب آخر إحصائية أوروبية، فإن 370 ألف مهاجر سوري حاولوا العبور لأوروبا منذ بداية السنة، استشهد منهم أكثر من 3000 أغلبهم أطفال ونساء!.. أين نخوتنا؟!، وشن هجوما على رؤساء دول العالم الإسلامى والعربى، حيث قال: ألمانيا إلى يومنا هذا قبلوا حوال 100000 لاجئ وهكذا بقية البلاد الأوروبية من ألف إلى 10000، ولكن لماذا نحن 22 دولة عربية و57 دولة إسلامية لا نستقبلهم ونوزعهم على دولنا؟!!. وتابع "ألا نستقبلهم في ديارنا مخالف للإنسانية والرحمة الإنسانية، والرحمة الإسلامية التي هي أكبر وأعظم وأكبر من الرحمة الإنسانية".