سلطت 4 وسائل إعلامية أمريكية هي أسوشيتدبرس وواشنطن بوست ونيويورك تايمز وهافنجتون بوست أمس الضوء على مشروع المزارع السمكية التي أعلنت عنها سلطات الانقلاب في مصر على الحدود مع غزة ورأت أنها جزء من خطة تشديد الحصار على القطاع والضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس. تقول "أ. برس" في سياق تقريرها: «بدأت الجرافات العسكرية المصرية الحفر على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة في الأيام الأخيرة، والمضي قدما في ما يبدو أنه حملة متجددة للضغط على حركة حماس في قطاع غزة والقضاء على نشاط "المتشددين" على طول الحدود». وقال مسؤولون عسكريون مصريون إن المشروع الذي وصف بأنه مزارع سمكية يديره الجيش المصري، وسوف يغلق على نحو فعال المنطقة الحدودية بالماء، ويهدف إلى وضع نهاية لأنفاق التهريب عبر الحدود المتبقية. من جانبها تتهم حماس مصر بعزل الأراضي الفلسطينية المحاصرة. حيث فرضت مصر وإسرائيل حصارا على القطاع منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2007. ويضيف التقرير «كانت هذه الأنفاق شريان الحياة بالنسبة لحركة حماس، والتي جمعت ملايين الدولارات من الضرائب والإيرادات من البضائع المهربة والتي ظلت مزدهرة حتى 2013. لكن الأمور تغيرت بعد إطاحة الجيش المصري لمرسي وهو حليف رئيسي لحركة حماس، في عام 2013». ويشير التقرير إلى أنه «في نوفمبر الماضي، بعد أن قتل متشددون 31 جنديا مصريا في مدينة رفح، هدمت مصر مئات المنازل وطردت الآلاف من سكان المدينة لإقامة منطقة عازلة وتدمير الأنفاق».